في علاج بعض الأمراض كارتفاع ضغط الدم، السكري، الكلى، القلب، الدهون الثلاثية، الكوليستيرول، ترقق العظام، ضعف جهاز المناعة الجسدي، التلبّك المعوي وغيرها، ينصح الأطباء بضرورة الانتباه الى نوعية الطعام.
وعند التعرض للأزمات، عاطفية كانت، أو اجتماعية أو اقتصادية كما يحدث اليوم، وعند الشعور بالحزن والقلق أو الضغط النفسي أو الملل والفراغ والضياع، تكثر حالات التهام الطعام من دون الشعور الحقيقي بالجوع، لتبدأ مشكلة جديدة إضافية هي "الأكل العاطفي" أي الإفراط في تناول الطعام لتخفيف المشاعر السلبية.
فالطعام، الذي هو ضرورة حتمية للبقاء على قيد الحياة، يؤدي، عند عدم التوازن فيه الى المرض البدني، كما يوضح مدى الاضطرابات النفسية التي يعانيها الفرد، والتي بدورها تؤدي الى اعتلال الصحة الجسدية.
ترابط كبير بين صحة الجسد والنفس كما اعتلالهما معًا، توضح معالمها كيفية التعامل مع الطعام.
من هنا فإن أفضل السبل للمحافظة على صحة الجسد والنفس هو "الأكل الواعي" أي الانتباه الى نوعية الطعام وكمياته.
الصحة أثمن ما نملك، هي نعمة لا يعرف قيمتها إلا مَن خسرها.
إنتبهوا جيدًا الى ما تأكلون، فالطعام هو الداء والدواء.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا