طفل يُعنَّف عارياً في جونية والمفاجأة في هوية المعتدين بالفيديو والصور

رادار سكوب

2017 -

أيلول -

خاص "رادار سكوب":

أيُّ شرعٍ أو مذهبٍ ودينٍ يَسمح بأن يُذل طفل بريء ويُعنف بشكلٍ وحشي يوميًا؟ أيُّ أخلاقٍ أو قيم تسمح لطفل لم يتعد السنتين من عمره أن يشهد على أعمال قذرة وممارسات لا اخلاقية من سكرٍ وفحشٍ وإن كان لا يفهم ما يجري؟ أيُّ أمٍ هذه وهي تشهد وتُشارك بالجريمة والمُقابل؟ ٥ آلاف أو ١٠ آلاف ليرة لبنانية؟ أين الجمعيات والمسؤولين مما يحصل؟ وأين ممن هم على علم ودراية بتلك القذارة العلنية ولا يتحركون أو يتخذون أي اجراء قانوني؟

مهما قلنا أو ذكرنا يبقى قليلاً أمام ما يحصل على أعين الجميع من مارة وسكان وأمنيين، ولعل الصور والفيديو المرفقة بالمقال كفيلة بإيصال صوتنا ومناشدتنا الى مسامع المعنيين لإنقاذ الطفل قبل ان يفارق الحياة على ايديهم.

على خط المعاملتين بإتجاه طبرجا وعلى مقربة من منتجع له وزنه سياحيًا، يفترش الرصيف مجموعة من ٥ نساء تشير المعلومات التي حصل عليها "رادار سكوب" الى انهم من جنسيات غير لبنانية يعملن كبائعات هوى بالإضافة الى رجل من التابعية السورية يُشرف على اعمالهن.

ابن السنتان يُترك على الرصيف ساعات تارة وطورًا يشهد على والدته وهي تمارس الجنس مع زبائنها، غير آبهة إلا لما تتقاضاه. أما ليلاً فيُضرب الطفل الذي يُنهك من شمس النهار ويتلاشى جسده في ساعات الليل ويُعنف من قبل المجموعة بحسب "السكرة" والمزاجية وعلى رأسهم والدته التي تعترف بتعنيفها لابنها.

هذه الاحداث تم التبليغ عنها دون اي جدوى مع الإشارة الى أن دورية أمنية توجهت الى المكان اثر اتصال ورد الى غرفة العمليات، فاكتفى عناصرها بالطلب من النساء مغادرة الموقع، وفور مغادرة الدورية عادت المجموعة تمارس عملها بشكل طبيعي، ربما بسبب عدم وجود قرار بلدي أو أمني أو قضائي أو ربما "القرارات" لا تزال في فرصة العيد الذي بدأ منذ أشهر وقد تبقى الاعياد "عامرة" طالما الطقس مناسب و"الموسم في أوجه" وعليكم السلام!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا