ملك المخدرات في جبل لبنان.. وضحايا من عائلات معروفة!

رادار سكوب

2018 -

آذار -

ستيفاني جرجس - "رادار سكوب":

اللائحة طويلة، الأسماء تكاد لا تُعد ولا تُحصى والصرخة تعلو وتعلو، أما آن الاوان لهدم الامبراطوريات على رأس ملوكها وحُماتهم ممن يلتهون بالقشور والمحسوبيات دون ان يحركوا ساكنًا ازاء واقع هزيل سوداوي ومزري يُخلخل اركان الكثير من أسر جبل لبنان وغيرها من المُحافظات اللبنانية؟

هم شبان بربيع اعمارهم، اولاد عائلات منهم من لهم حسبهم ونسبهم ووزنهم في جبل لبنان، وقعوا في فخ المخُدرات وأوقعوا العشرات من رفاقهم من ابناء العائلات المعروفة والمرموقة قلة منهم من الفتيات.

الفخ نصبه لهم شاب عشريني عن قصد وربما لا، فهو أول من وقع ضحية افعاله. وبحسب معلومات "رادار سكوب"، يزودهم بالسموم بعد ان يشتريها من منطقة الدورة من امرأة مُنقبة ويُقدمها لهم دون اي مُقابل مادي يُذكر، فقط حتى "يكيْفو".

يكفي ان تلفظ اسمه امام احد شبان محافظة جبل لبنان على اختلاف مناطقها حتى يأتيك الجواب: "ملك المُخدرات"، يتعاطى على الملأ غير آبه بأحد ولا بوالده أحد رجال الاعمال الذي يُعاني من هذا الواقع راجياً الله يومياً ان يسمع صرخته ويُرشد ابنه الضال الى طريق الخلاص بعد ان باءت كل محاولاته لانقاذه بالفشل.

الشاب، أشهر من أن يُعرف، بحقه كتاب معلومات، الا انه لم يمثل امام مكتب المخدرات في "حبيش" أو يتم حتى توقيفه للحظة بحسب المعلومات التي حصل عليها موقع "رادار سكوب". الغاية مما يُكتب ليس التشهير به، فهويته وهوية المتعاطين والمروج التي بحوزتنا برسم المعنيين فقط. ولكن تسليط الضوء على ما يحصل ضروري لوضع حد لهذه المهزلة والفلتان كونه نقل العدوى لمئات الشباب والصبايا في بلونه، سهيلة، جعيتا، عين الريحانة، ذوق مصبح وصولاً الى عمشيت وجبيل وغيرها من المناطق.

وعليه، متى نضع المحسوبيات جانباً لتطبيق القوانين بصرامة سيما ان المخدرات غزت اقضية جبل لبنان، لماذا نتلهى بأمور اخرى او نفتش عن المجهول ولا نتحرك ازاء وقائع تحصل يومياً في جبل لبنان والجوار حتى صار جميع السكان يعرفون ابطال احداثها.

"أبطال" يُفترض توقيفهم وان كانوا فقط مُتعاطين. صحيح ان السجون لا تسعهم لكن لا بد من تلقينهم دروساً ولو لايام حتى ينقذوا انفسهم من الهلاك الابدي تمهيداً لمعالجتهم قبل ان يقبعوا جثثاً تحت التُراب فيما اهاليهم يبكون على الاطلال.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا