ماريو عون: لإقفال وزارة المهجرين مزراب الهدر والفساد!

رادار سكوب

2018 -

حزيران -

ربيع دمج - رادار سكوب:

فعلها الدكتور ماريو عون وأصبح نائباً للشوف مخترقاً مرشحي المستقبل والحزب التقدمي الإشتراكي بعدما فشل في الفوز بالعام 2009 بسبب المحدلة الإنتخابية التي كانت قائمة.

في جعبة النائب عون الكثير من المشاريع لمنطقة الشوف وإقليم الخروب تحديداً الذي يضم 33 قرية يعاني 30 منها من الإهمال البيئي والإقتصادي والتنموي بحكم عدم إهتمام أي زعيم او نائب في المنطقة بهذه الشريحة المهمشة.

في حديثه مع "رادار سكوب" أكد عون أن هدفه الأساسي بحكم أنه إبن الشوف العمل على إقفال وزارة المهجرين التي يعتبرها مزراب للهدر والفساد ولا تُقدم أي شيء حالياً على الرغم أن عدداً كبيراً من مسيحيي الجبل لم يحصلوا على تعويضاتهم رغم مرور أكثر من ربع قرن على إنتهاء الحرب.

وهنا، يشير إلى أنه سيطرح على رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، فكرة إقفال وزارة المهجرين فوراً لحصر ملفات الهدر الحاصلة فيها قبل ان تتوسع رقع الفساد داخلها أكثر ما هي عليه.

في هذا السياق يرى عون أن الغاء وزارة المهجربن يقابله إنشاء وزارة دولة لشؤون النازحين تهتم بتنظيم ملفات النازحين والعمل على عودتهم الى بلادهم.

بالنسبة إلى الشق البيئي في منطقة الإقليم وهو الأبرز فيها، فهنالك عشرات الملفات المتشعّبة التي يجب معالجتها، اذ يؤكد النائب عون بأن الوصف الدقيق للإقليم وجواره هو "المنكوب". غامزاً إلى أن القسم المحسوب (من قرى الشوف) على رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ، هو الذي ينعم بالإستقرار والإهتمام على كافة الأصعدة، فيما هنالك 80% من قرى الإقليم وتحديداً بلدتي برجا وبعاصير، سكانها مصابون بسرطان الرئة والنساء بسرطان الثدي بسبب معامل سبلين والجية ومطامر ومحارق النفايات.

الشق الإقتصادي في المنطقة، له حيّز مهم في أجندة نائب الشوف الذي يضع نصب عيناه مشاريع لكل أبناء طوائف المنطقة وليس لطائفة واحدة على غرار ما يحصل في الشوف.

تجدر الإشارة الى أن لماريو عون فضل كبير في إفتتاح مركز للأمن العام في ساحل الدامور، رغم كل التحديات والصعوبات التي واجهته من المهيمنين على المنطقة، ولهذا المشروع فائدة كبيرة لتأمين فرص عمل في القطاع العام فضلاً عن تسهيل معاملات لأبناء 13 بلدة مسيحية واسلامية مجاورة للدامور.

ووفق معلومات "رادار سكوب" يعمل عون على إفتتاح دائرة نفوس في الدامور يستفيد منها ايضاً اهالي القرى المحيطة. وعن ذلك يؤكد عون صحة المعلومات لكنه يتوقع ان تلاقي عرقلة من زعيم المنطقة ومن رئيس بلدية الدامور الذي يحاول توقيف اي مشروع لصالح المنطقة ويضر بمصالح أمراء الجبل وفق كلامه.

وهنا يؤكد عون ان لا أحد سيقف بوجه إنماء ساحل الشوف وقرى الإقليم والمشروع سيتحقق رغم الحروب التي ستشن.

كذلك يسعى لإفتتاح مركز للضمان الإجتماعي كون ابناء برجا والدبية والجية وغيرها من المناطق خاوية من مراكز للضمان ما يستدعي ابنائها التوجه الى شحيم لإنجاز المعاملات ولهذا المشروع فائدة اقتصادية واجتماعية للمنطقة.

كان من المفترض ان يكون بناء المستشفى الحكومي في المنطقة قد أنجز وأصبح جاهزاً لإستقبال مئات المرضى، هذا المشروع كان سيؤمن 200 فرصة عمل لولا ان مرسوم البناء الذي أنجزه عون مع الوزير زياد بارود لم يدخل في غياهب أدراج مكتب رئيس بلدية الدامور ايضاً.

اما "الكعكة" الأكبر اقتصادياً هو ساحل الشوف الذي يقع تحت هيمنة الكبار والذي يحرم المنطقة من التطور السياحي على الرغم من امتلاكها مقومات سياحية بيئية هائلة تجعلها واجهة سياحية تنافس الواجهة الشمالية للبنان.

يعد ماريو عون بأنه من ضمن مشاريعه النيابية تنفيذ مشاريع سياحية ضخمة من خلال جذب المستثمرين لإقامة مشاريع تؤمن فرص عمل لمئات شباب وشابات الإقليم.

على صعيد تشكيل الحكومة يشير عون إلى انه بحسب معلوماته، ستنجز قبل حلول عيد الفطر المبارك لكن حتى الساعة لم يتم تحديد ما إذا كانت ثلاثينية او عشرينية.

اذا باب المنافسة على العمل وتحقيق الإنجازات بين نواب الشوف قد بدأ على الرغم ان بعض الوجوه التي كانت موجودة سابقا في السلطة لم تفعل شيئ لابناء الإقليم سوى لقاءات اسبوعية وتقديم القهوة.

وهنا يعوّل ابناء الاقليم تحديدا على النواب الجدد اذ يتمنى عون بأن يقدم كل ما لديه كي يحظى في المرة المقبلة بأصوات اكثر من ابناء برجا وبعاصير والجيه وجون وكل قرى الشوف.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا