• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
الاعدام لقاتل بائع اليناصيب.. تفاصيل مروعة لجريمة مشغرة!
ستيفاني جرجس   |   رادار سكوب   |   2018 - تموز - 24

ستيفاني جرجس - رادار سكوب:

"مطرقة الموت" حرمت شخصًا بريئًا من رؤية زوجته واولاده وهو يصرخ قبل ان يسلم الروح "لاء يا حسان"، ولو قدر لهُ ان يتابع صرخته لقال ليس هكذا يُعامل الضيف الذي وثق بك يا حسان، ليس هكذا يعامل بائع اليناصيب الفقير الذي دخل بيتك على امل اسعادك بخبر فوزك بجائزة فجازيته انت بحرمانه من رؤية اطفاله.

محمد، ودّع الحياة بعبارة "لاء يا حسان" والدماء تتطاير منه بغزارة حتى غطت موقع الجريمة، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل كيس قماش وخزانة رُمي بداخلها، فيما القاتل ها هو اليوم ينتظر الموت، نعم الموت.. فللمرة الأولى منذ 20 سنة، تصدر محكمة الجنايات في البقاع حكماً وجاهياً بـ الإعدام. الجريمة البشعة بكافة فصولها وأسبابها، دفعت بالرئيس داني شرابية ، النطق بحكم الاعدام بحق القاتل بانتظار التطبيق علّ العدالة تثأر لروح بريئة ازهقت عمدًا.

وقائع هذه الجريمة تعود احداثها للعام 2012 وتحديداً للحظة العثور في احدى خزائن مطبخ المنزل العائد للمدعو حسان.أ. ح، ابن مشغرة، على جثة رجل في العقد الرابع من العمر موضوعة في كيس من القماش، تنبعث منها روائح كريهة وهي تعج بالديدان ليتبين بعد كشف الطبيب الشرعي عليها انها تعود لـ"محمد.م.ال"، سوري الجنسية والوفاة حاصلة من جراء الكسور في عظام الجمجمة والنزيف الحاد الذي حصل نتيجة الضرب.

منذ تلك اللحظة بدأت رحلة البحث عن صاحب المنزل حيث وجدت الجثة لتتوافر بعدها معلومات لمفرزة الجديدة القضائية عن وجوده في أحد مطاعم منطقة الدكوانة. توجهت دورية على الاثر الى المكان واوقفته بعدما حاول الفرار ليعترف بنتيجة المحاكمة العلنية الوجاهية بأنه قتل المغدور الذي هو على معرفة به منذ العام 1992 وعمد بعد ذلك الى تقييد يديه ورجليه وادخال جثته في كيس ثم نقلها الى خزانة تحت المجلى في المطبخ وغادر المنزل ولم يعد اليه.

دأب المغدور، على التردد الى بلدة مشغرة أسبوعياً لبيع اليناصيب حيث يستقبله حسان في منزله ويقدم له العصير ويشتري منه في كل مرة ورقة.

فجأة، تدهور وضع "حسان" المادي، فوقع في ضائقة مادية خانقة حيث لم يعد قادر على تأمين مصروفه اليومي مما جعله يبحث عن مخرج من تلك الحلقة المفرغة فوقع اختياره على "محمد".

القرار الاسود لتنفيذ فكرته والتخلص منه فور دخوله الى منزله بهدف الاستيلاء على المبالغ المالية التي قد يكون جمعها المغدور من بيع اليانصيب اتخذ، لا سيما بعدما كان المتهم قد لاحظ مراراً ان المغدور يحمل اوراقاً نقدية كثيرة خلال حضوره الى منزله.

وصل المغدور، فتح له الباب واستقبله احسن استقبال طالبا منه الجلوس في الصالون ريثما يحضر له العصير كما اعطاه اوراق اليناصيب التي كانت بحوزته طالبا منه التدقيق عما اذا كانت قد اصابت ام لا.

استغل انشغال المغدور في نتائج اوراق اليناصيب فأحضر مطرقة بزنة ثلاثة كيلوغرامات وانهال عليه بالضرب المبرح مركزاً ضرباته الخمسة الصاعقة والمتلاحقة على الرأس فوقع الاخير ارضا.

محمد، أسلم الروح اما حسان الذي خطط لقتل بائع اليناصيب بعد "عِشرة" 10 سنوات احضر المياه لازالة كمية الدماء الهائلة التي غطت الارض. حاول ادخال الجثة في كيس من القماش، فعجز لكنه لم يستسلم اذ عمد الى تكبيل الجثة ما بين الرأس واليدين وجرها نحو المطبخ راميا اياها في الخزانة ثم عمد الى تسنيدها بواسطة قارورة غاز. استبدل القاتل ثيابه الملطخة بالدم وامسك بحقيبة المغدور بحثا عن المال ليتفاجأ بان المبلغ الموجود بداخلها لا يتجاوز السبعماية وخمسين الف ليرة لبنانية وبالتالي تقديراته لم تصب اذ كان يعتقد ان الضحية يحمل ما لا يقل عن الخمسة ملايين.

"أنا غلطان وندمان، أطلب الاعدام" يُردد حسان ليطلب الشفقة والرحمة بعدها وسط تناقضات بين افادته الاولية وما قاله امام المحكمة بحيث نسب ما فعله الى ثورة الغضب التي انتابته فور مشاهدته للضحية وهو يسرق مالا من محفظته ليعمد بعدها الى ضربه بواسطة مقص ما دفع بحسان الى التقاط آلة الموت (المطرقة) وضربه حتى لفظ انفاسه وأزهقت روحه..

من الثابت في الملف ان حسان اتخذ القرار بالتخلص من الضحية بهدف الاستيلاء على ماله فيما محاولته الرامية الى التخفيف من قساوة الجريمة وبشاعتها عبر زعمه بان الضحية حاول سرقة ماله فرضية مزعومة لا تجد في الملف ما يؤيدها وهي بالتالي لا تعكس سوى مُحاولة يائسة بهدف التخلص من مرارة العقاب.

في المُحصلة، تم تجريم حسان بجناية البند الأول من المادة 549 من قانون العقوبات وانزال عقوبة الاعدام بحقه في قرار جريء لرئيس محكمة الجنايات القاضي داني شرابيه، عل يكون الجاني عبرة لغيره في ظل ارتفاع وتيرة القتل المجاني.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا



مواضيع ذات صلة
  • في سابقة هي الاولى من نوعها.. قاض يطرق مطرقة الإعدام!

Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • لبنان الآن: إلى محاسبة حقيقية وإصلاح شامل
  • المواطنة اللبنانية والقوت اليومي: استعادة الثقة في دولة 'لبنان الجميع وللجميع'
  • النضال النسوي والمارقون: رحلة المرأة اللبنانية في مواجهة التحديات وتحقيق الذات
  • الطائفية، مفهوم العمالة، والقضية الفلسطينية: الشعرة التي تقصم ظهر اللبنانيين
  • لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
  • مأوى أم سجن؟ الأسر النازحة في مواجهة الواقع المرير
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • عمليّتان متزامنتان لشعبة المعلومات
  • بالأسماء.. يروجون المخدرات في الدورة والدكوانة
  • فتفت يسحب توقيعه عن العريضة المتعلقة بانفجار المرفأ
  • حزب الله يبحثُ عن إنتقامٍ لسليماني
  • قرار جديد لوزير التربية.. ماذا جاء فيه؟
  • بالفيديو: إستقدم جرافة لسرقة آلة الـATM!
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • العميد عبدو خليل إلى قيادة جبل لبنان... كفاءة تستحق الثقة
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا