• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
بعد تصفية اسكوبار الهيرويين.. رادار سكوب يكشف عن خَلَفِه
ستيفاني جرجس   |   رادار سكوب   |   2018 - تشرين الأول - 02
                                                                                                

ستيفاني جرجس - رادار سكوب:

يوم صُفي اسكوبار لبنان، علي زيد اسماعيل ونُسفت امبراطوريتهُ حجرة حجرة على رأسه هو ومجموعته ظن كُثر للوهلة الاولى ان تلك التصفية وعلى الرغم من الهجمة التي تبعتها على الايادي النظيفة المُنفذة لها لم تسفر الا الخير وثم الخير، اذ ستنقذ العشرات لا بل مئات الشبان من هلاك "السم الأسمر"، سمٌ قاتل "لذيذ"، كما يُعرف في اوساطهم...

ما ظنه البعض تعود خلفيتهُ لاحتكار اسماعيل هذه التجارة وسيطرته بشكل كامل على سائر الاراضي اللبنانية. جبل لبنان، اكبر مثال على سيطرته فجميع مروجي الهيرويين كانوا من اتباعه ويعملون وفقا لاوامره ناهيك عن ان هذه المادة كانت تُستَورد من تركيا لتُصنّع بعدها عند اسماعيل في المعامل التي يمتلكها.

هذه المعلومات هي نفس التي كانت تمتلكها الاجهزة الامنية، فما في جعبتهم يتحدث ايضا عن تاجر واحد اوحد لمادة الهيرويين وهو اسماعيل، بما معناه ووفقا للخطط التي كانت مرسومة، توقيف اسماعيل او تصفيته في حال مقاومته لرجال الدولة او فتحه لخطوط النار تعني القضاء نهائيا على هذه التجارة وتوقفها لحظة توقيفه او مقتله.

لا نُنكر ان تجارة الهيرويين قد تراجع سوقها نسبيا منذ مقتل الاسكوبار، لكن هذا لا يعني ان التجارة توقفت او تبخرت بسحر ساحر ففي هذا العالم مفاجآت كثيرة واسماء ظنت انها مخفية والعين بعيدة كل البعد عنها، لكن "رادار سكوب" سيكشف النقاب عنها ادناه كونها قررت اكمال مسيرة الاسكوبار، مسيرة القتل والفتك بشبابنا ولكن بعيدا عن الاضواء ومن تحت الطاولة..

فعلى ما يبدو ان هناك من خلَفَ الاسكوبار واكمل مشواره، معلوماتنا المتقاطعة مع عدة جهات امنية تؤكد الآتي:

اولاً، تجارة الهيرويين لم تتوقف للحظة، تراجعت ربما لكنها مستمرة.

ثانيا، اسماعيل ليس تاجر الهيرويين الوحيد في لبنان هناك آخرون لكنهم لم يجرؤوا على الظهور وهو حيا يرزق، انتظروا مماته حتى خرجوا ولكن حتى الساعة ليس الى العلن.

ثالثًا، مطلوبان اساسيان في هذه التجارة، الاول: ع.المصري فيما الثاني: ع. اسماعيل مُلقب ب"عبدالله. ن".

رابعاً، اذا عدنا بالذاكرة لفترة زمنية لا تتعدى الاشهر، تم توقيف احد مروجي الهيرويين في جبيل وضبطت معه البضاعة بالجرم المشهود، فهل التحقيقات مع الاخير اوصلتنا الى نتيجة؟ هل تم التوصل الى مصدر البضاعة؟ الى البائع، التاجر؟ التسمية غير مهمة، ام تم الاكتفاء بتحويل الملف الى الجهات المختصة؟

خامسا، اذا سلمنا جدلاً ان البضاعة التي لا تزال في الاسواق مصدرها مخازن قديمة موضبة كالمستودع الذي عُثر عليه في جبيل وتبين لاحقا انه خزانا او بالاصح منبعًا للمخدرات بين الاهالي يغذي منطقة جبل لبنان "بامها وابوها" فيما المعنيون هناك كانوا في قيلولة يجهلون حتى وجوده، حسنا المخازن المُتبقية اين اوكارها؟ كم مفاجاة ستحمل لنا معها في حال العثور عليها؟ من يحميها ومن المسؤول عنها؟..

مهلاً، لم نته هنا فهناك صرخة أمٌ مفجوعة، على فلذة كبدٍ سيقتله "السم الأسمر" امام عينيها لا بد ان ننقلها للرأي العام عسى ان يستجب احداً.

"نهلا" (اسم مستعار حفاظا على سلامتها) تقطن في جبيل، نجلها ابن مؤسسة عسكرية سابق، طُرد منها.

تروي نهلا رحلة ابنها مع الادمان والتي بلغت الى حد يومنا هذا ١٠ سنوات. ادخلته مرات عدة الى المراكز المختصة لتلقي العلاج ليغادرها ويعيد الكرة من جديد.
رحلته مع الادمان لم تتوقف، شتى محاولات معالجته باءت بالفشل، الفشل ثم الفشل "ما بدي شي بس دخيلكن فَوتوا عشي مركز خلي يصح" تقول بغصة.

"ابني صار خريج حبوسة، صار فايت وطالع كذا مرة من ورا التعاطي وبيرجع بيتعاطى، بيضرب بكسر بالبيت بس تياخد مصاري ويجيب بضاعة" ، اوقف المذكور سابقا بجرم تعاطي المخدرات والعثور على ممنوعات داخل سيارته.

وتختم نهلا والدموع تحرق وجنتيها "ابني عم يموت قدام عيوني، بيتعاطى هيرويين بقلب البيت، فوتني تحت مية جورة انا تعبت ما بقى فيي، ابني عم ينسل، ابرة ورا الثانية دخيلك يا الله خلصلي ابني، ردلي ابني لحضني، ما تروح ٢٦ سنة من عمرو هيك دخيلك يا الله..".

الاخير يتعاطى الهيرويين مع شلة من اصدقائه داخل منزل والدته، عُرف منهم "ف" و"ا" (الاسماء الكاملة يضعها رادار سكوب بعهدة المعنيين). مصدر البضاعة مجهول اذ يغادر منزله الواقع في جبيل سيرا على الاقدام وصولا الى محطة الباصات حيث يغادر بواسطة احداها الى جهة مجهولة ليعود الى المنطقة مزودا بالبضاعة.. وفقا لرواية الوالدة.

في المحصلة، ولنترك جانبا المشاعر والعواطف الرقيقة، تجار السموم على انواعها كالحشرات لا بد من ابادتهم كي لا يتكاثروا اقله رأفة بما تبقى لنا من شباب في هذا الوطن.

تجار الموت، اذا اردتم الهلاك بسمومكم فاهلكوا وحدكم بعيدا عن شبابنا، دعوهم يتنفسون يكفيهم حال بلدهم، فهم امواتا احياء، بلا جميلتكن..

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • لبنان الآن: إلى محاسبة حقيقية وإصلاح شامل
  • المواطنة اللبنانية والقوت اليومي: استعادة الثقة في دولة 'لبنان الجميع وللجميع'
  • النضال النسوي والمارقون: رحلة المرأة اللبنانية في مواجهة التحديات وتحقيق الذات
  • الطائفية، مفهوم العمالة، والقضية الفلسطينية: الشعرة التي تقصم ظهر اللبنانيين
  • لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
  • مأوى أم سجن؟ الأسر النازحة في مواجهة الواقع المرير
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • جواز سفر بيومتري لمدة عشر سنوات، ما هي المستندات المطلوبة؟
  • هذه هي التغيرات التي ستحسن مطار بيروت
  • وهاب: مسلسل وضع اليد على الدولة بدأ بمحاولة إغتيالي
  • في الزلقا.. مخدرات و50 كيس كوكايين مع مروج ابو سلة
  • سقوط تورا بورا.. تحول خطير
  • توقيف مطلوبين في حي السلم وصحراء الشويفات
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا