• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
الموسوي ليس أول نائبٍ يُعاقب.. ماذا يريد حزب الله؟
محمد الجنون   |   رادار سكوب   |   2019 - آذار - 01

محمد الجنون - رادار سكوب:

بعد الإنتخابات النيابية في العام 2018، رفع " حزب الله " شعار مكافحة الفساد في الدولة اللبنانية. ففي خطابه في ذكرى تحرير الجنوب (25 أيار 2018)، أعلن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله "المضي قدماً نحو محاربة الفساد، واعتبار ذلك من مسؤولية كل حزب الله لأنها المعركة الوطنية الكبرى". حينها، أوكل نصرالله هذا الملف إلى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، الذي بدأ تحت قبة البرلمان بالحديث عن ملفات الفساد من دون تسمية أحد.

فعلياً، فإنّ ما يريده "حزب الله" هو إعادة شدّ العصب نحوه عبر هذا الملف، باعتبارِ أنّ السنوات الـ8 الأخيرة التي انشغل فيها في الحرب السورية أبعدته عن الداخل وملفاته بشكلٍ كبير. فعلى صعيد القيادة، فإنّ "حزب الله" أيقنَ جداً بعد الانتخابات النيابية أنّ هناك طلاقاً غير ظاهرٍ بينه وبين بيئته الحاضنة، وذلك من خلال النتائج التي أفرزتها أصوات المقترعين. فرغم "الولاء المطلق" للحزب سياسياً وعقائدياً، ورغم التزام شريحة كبيرة من الحاضنة الشعبية معه في ملف سوريا والمقاومة، غير أنّ الأمور تختلف تماماً على صعيد الملفات الداخلية والخدماتية. وهنا، يُطرح السؤال الأبرز.. ماذا يريد حزب الله على هذا الصعيد؟

إنفجار داخل البيئة الحاضنة
من البقاع إلى الجنوب، تكشفت الكثير من المعطيات لدى قيادة الحزب، والتي تشير إلى أنّ هناك سخطاً شعبياً بسبب الحرمان من الخدمات، فضلاً عن الاستنسابية في التعاطي مع ملف التوظيف. هذا الأمر شكّل نقطة فارقة بالنسبة للقيادة التي اصطدمت بشارعٍ كاد ينفجر وينقلب عليها. يقول أحد المقرّبين من مسؤولٍ قيادي في "حزب الله" لـ"رادار سكوب" أنّ "الحزب أراد العودة إلى الداخل بقوّة، من دون الالتفات إلى أي شيء آخر"، موضحاً أنه "خلال السنوات الماضية، لم يكن حزب الله يرى نفسه معنياً بشكلٍ كبير بالتفاصيل المتعلقة بالدولة وملفاتها، حيثُ أسندَ كل هذه الملفات إلى حركة أمل". ولذلك، فإنّ "حزب الله اليوم، بات يعتبر أيضاً أن الحرب السورية شغلته عن الداخل كثيراً من جهة، وعن جمهوره أيضاً لناحية الخدمات من جهة أخرى. ولذلك، فإنّ السعي اليوم يكمن في إستعادة الداخل والجمهور معاً، وهذا ما يريده الحزب أن يتحقق بشكلٍ كبير".

العودة إلى الداخل.. من باب الخدمات
ومع تشكيل الحكومة مؤخراً، فإنّ حراك حزب الله سيصبح أوسع على هذا الصعيد، خصوصاً أنّه سيستغل العمل الحكومي لتحقيق عودته إلى الداخل. وضمنياً، فإنّ قيادة الحزب لن تكون في مواجهة رئيس الحكومة سعد الحريري، وهي راضية عن أدائه ومتمسكة به رئيساً خلال هذه المرحلة، رغم المواقف السياسية، بحسب مصادر قيادية في "حزب الله". كل ذلك، بات يترجم على أرض الواقع من بوابة وزارة الصحة عبر الوزير جميل جبق، الذي أوكلت إليه صراحة مهمة تأدية رسالة الحزب باستعادة الداخل، ليس فقط على صعيد البيئة الحاضنة، بل أيضاً من خلال الأطياف الأخرى. ومن هنا، فإنّ تمسك حزب الله بوزارة خدماتية طوال فترة مفاوضات الحكومة كان هدفه التوجه إلى الجمهور المقابل له من بوابة الخدمات، وهذا ما ترجم فعلياً في منطقة الشمال، وتحديداً في عكار حيث رفع سقف الموازنة للمستشفى الحكومي هناك إلى 7 مليار ليرة. في تلك المنطقة، لا جمهور مؤيد لـ"حزب الله"، وانتماؤها الطائفي والسياسي معروف. وبذلك، فإنّ حزب الله أراد الدخول على المناطق الأخرى عبر الخدمات الصحية التي تمسّ المواطنين، واستمالتهم تحت عنوان أنه "حزب خدماتي"، في ظل تقاعس العديد من الأطراف السياسية الأخرى عن تلبية مثل هذه الخدمات.

المحاسبة.. ليست جديدة
إلى جانب كل ذلك، فإنّ ما حصل مؤخراً مع النائب نواف الموسوي ، من خلال تجميد عمله البرلماني ومنعه من حضور اجتماعات كتلة "الوفاء للمقاومة" بعد الإشكال الذي وقع بينه وبين النائب نديم الجميل، وخروج النائب محمد رعد باعتذار علني بشان ما جرى، يدلّ على أمرٍ أساسي يتمثل في سعي حزب الله إلى مهادنة الشارع المسيحي بالدرجة الاولى والبروز بصورة المحاسب لأي مسؤول يخطئ. وعملياً، فإنّ ما حصل مع الموسوي ليس أمراً جديداً على "حزب الله"، بل حصلَ في وقتٍ سابق أيضاً مع النائب علي عمّار عام 2008، إبّان الإشكال الذي وقع بينه وبين النائب السابق الياس عطالله في جلسة علنية لمجلس النواب، حيث قال عمار أمام النواب لعطالله: "اللي بدو يجيب سيرة حزب الله بدو يطهّر نيعو.. حزب الله بشرفك وبشرف أسيادك". حينها، اتخذ الحزب قراراً بتجميد عمل عمار النيابي ومنعه من الظهور إعلامياً والخطابة لفترة وجيزة، من دون أن يبرز ذلك بشكلٍ واضح.

وعليه، فإنّ ما يقوم به "حزب الله" اليوم يتقاطع بشكلٍ أو بآخر مع ما يريده الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في إطار مكافحة الفساد، كشعار أول يكمن السعي لتحقيقه. وفي خلاصة الأمر، فإنّ كل الأمور على هذا الصعيد لا تصبح حقيقية إلا من خلال تسمية الأمور بأسمائها، وهو الامر الذي لا يجرؤ أي أحدٍ على القيام به.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • لبنان الآن: إلى محاسبة حقيقية وإصلاح شامل
  • المواطنة اللبنانية والقوت اليومي: استعادة الثقة في دولة 'لبنان الجميع وللجميع'
  • النضال النسوي والمارقون: رحلة المرأة اللبنانية في مواجهة التحديات وتحقيق الذات
  • الطائفية، مفهوم العمالة، والقضية الفلسطينية: الشعرة التي تقصم ظهر اللبنانيين
  • لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
  • مأوى أم سجن؟ الأسر النازحة في مواجهة الواقع المرير
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • عض الشفة السفلى في علم النفس​: هل يكشف عن انجذاب أم توتر مخفي؟
  • أماني غادرت منزل ذويها في الحمراء ولم تعد
  • بالصورة: إجازة الأبوة في لبنان.. متى تصبح سارية المفعول؟
  • لسبب صادم.. قتل والد زوجته وهرب!
  • هل تُفجّر بنود جدول أعمال الجلسة العامة 'برميل البارود'؟
  • هذا ما كشفه فراس أبيض عن تأثير كورونا على الحوامل وخطر الوفاة
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا