• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
بين الكرباج وبَلَنكو المعلومات.. حقيقة التعذيب يكشفها موقوف سابق!
المحرر الأمني   |   رادار سكوب   |   2019 - آب - 08

المحرر الأمني - رادار سكوب:

لا زالت فضيحة الفساد الأمني - القضائي المادة الأبرز إعلامياً رغم الملفات الساخنة الأخرى التي لم تخل في خفاياها وملابساتها من فضائح الفساد التي تفجرّت تباعًا وبدأت ألسنة نيرانها تلتهم الضالعين فيها الذين لا "ضهر" أو "صهر" لهم. فما أن يخف وهج تلك الفضيحة الأولى حتى تبدأ "الزكزكة" تارة من ساستنا "الأجلّاء" وطوراً من أهل العدالة، والله أعلم إن كانت حرب فساد أم تصفية حسابات!

اعتادت شعبة المعلومات على محاولات البعض لتسفيه أي ملف تتولاه، حتى أنها شهدت ادعاءً تاريخيًا بحقها. في الوقائع لا جديد في ذلك، باستثناء "قميص عثمان" (تعبير يُطلق على كل شيء يُراد به التحريض والإثارة)، التي أُلبست مؤخرًا إلى المعلومات على مقاس أفرادها تماماً، فتحدثت عن عمليات التعذيب داخل أقبيتها وسجونها في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الكائنة في منطقة الأشرفية.

هناك حيث البلنكو، والدولاب، والفروج، والكرباج، وكل معدات التعذيب والترهيب والعتاد التي استُنسِخت عن أنظمة المخابرات السورية يوم كانت تتخذ من مبنى البوريفاج مقراً للتحقيق والتعذيب مع الموقوفين الخطرين. هذه المشهدية، التي لطالما ترددت على مسامعنا منذ نعومة أظافرنا، بعد أن لقّنها وكيل أحد الموقوفين لموكله للعب دور المظلوم أمام القاضي فينكر اعترافاته الأولية امام شعبة المعلومات، بحكم أنها جاءت نتيجة الضرب والتعذيب فيحصل عندها على حكم مخفف، أو أقله لما تشيعه ألسنة بعض السياسيين الذين تراودهم أحلامًا يوميًا أقرب إلى الأوهام، كأن يَصحون يوماً ويجدون أن شعبة المعلومات قد تم حلها الى غير رجعة!

في هذا السياق، أكد مصدر أمني رفيع المستوى لموقع رادار سكوب، أن كافة غرف التحقيق التابعة لشعبة المعلومات مجهّزة بكاميرات مراقبة تسجّل وتوثّق التحقيق والتوقيف على مدار الساعة وأن المحققين بغنى عن أساليب التعذيب لما يتمتعون بخبرة عالية وكفاءة وجدارة وتخصص في التحقيق وأدلة حاسمة بين أيديهم، وكل ذلك يجري بإشراف القضاء المختص.

اذاً، "إجرام" شعبة المعلومات ووحشية عناصرها تم التسويق له جيدًا، ليُسْتَثْمر لأهداف سياسية وإعلامية وأمنية، بُغية تصديق الرأي العام لذلك، فَوَقع البعض ضحية هذه "الهمروجة" وسار بها وأضحى من المدافعين عنها، واللافت أكثر أن بعض المواقع والصحف استقصدت التشهير ببعض الأسماء ممن أوقفوا في سجن المعلومات وتناقلت معلومات وأقاويل ونسبتها اليهم تتحدث عن تعرضهم لأقصى أنواع التعذيب وأشدها.

آخرها، كان ما أشاعته احدى المصادر المطلعة في حديث اعلامي لها عن تعرض أربعة من الموقوفين أخلي سبيلهم حاليًا، وهمّ كل من جو عازار، الشقيقين إيلي وخالد بو يونس وطراد الهاشم (أتينا على ذكر الأسماء كاملة فقط لأنها ذُكرت في حديث المصادر) للتعذيب في أقبية المعلومات.

ما جاء على لسان المصادر ربما بُني على معلومات تمتلكها أو غايات في نفس يعقوب، لسنا هنا في صدد الحكم أو تبني أي موقف حتى، ولكن وكونها طرحت فكرة أن يتم سؤال الموقوفين عن حقيقة هذه الادعاءات، تواصل موقع رادار سكوب مع أحد الموقوفين سابقًا في هذا الملف وهو "ايلي بو يونس" الذي أكد أن لا صحة لكل ما يُحكى عن وسائل تعذيب أو ممارسات غير أخلاقية داخل أقبية شعبة المعلومات، طالبًا من ملفقي هذه الادعاءات التأكد أقله ممن هم وحدهم أصحاب العلاقة إن كان التعذيب حصل أم لا.

ويشير "بو يونس" في اتصال مع موقع رادار سكوب الى أنه "لو لم تتوفّر الأجواء المعنويّة والنفسيّة المناسبة، لما استطعت البقاء طوال هذه الأشهر"، مضيفًا :"لن أسكت لو امتدت يد أحد علي لا سمح الله، لكن شعبة المعلومات ممثلة برئيسها وكافة أفرادها عاملونا بكل تهذيب ومهنية واحترام وما شفنا منهم شي عاطل."

واستهجن "بو يونس" التشهير به وبشقيقه ونشر اسمهما كاملاً مرفقًا بصفة السمسار من دون أدنى مراعاة للمعايير الأخلاقية والانسانية والقانونية، أو حتى انتظار ما توصلت اليه نتائج التحقيقات.

موقوف آخر (سابقًا) أخلي سبيله أيضًا، ينفي نفيًا قاطعًا واقعة التعذيب، معتبرًا ان لهذه الروايات أبعاد وأهداف محددة.
وطلب الأخير عدم زج إسمه أو اسم اي من الموقوفين السابقين في قضية التعذيب واللعبة المحاكة ضد الشعبة، مؤكدًا أنه شخصيًا كان شاهدًا على عدم تعرض أي أحد للتعنيف أو حتى الاساءة اللفظية أو المعنوية.

اذًا، وعلى ما يبدو أن هذا الملف الساخن تحوّل مطية لتصفية الحسابات الضيقة مع شعبة المعلومات، أما شعارات الإصلاح ومكافحة الفساد والوعود التي ينطق بها بعض الزعماء فتبخّرت في الهواء. مرة جديدة أثبتت حسابات هؤلاء ومصالحهم أن لبنان بلد الفضائح بإمتياز، منطق المزرعة يترسخ وكل فريق ينهش جزءاً مما تبقى من دولة كانت فيما مضى "واقفة عالشوار" واليوم أعلن الحداد عليها في صفحات "ديلي ستار"!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • لبنان الآن: إلى محاسبة حقيقية وإصلاح شامل
  • المواطنة اللبنانية والقوت اليومي: استعادة الثقة في دولة 'لبنان الجميع وللجميع'
  • النضال النسوي والمارقون: رحلة المرأة اللبنانية في مواجهة التحديات وتحقيق الذات
  • الطائفية، مفهوم العمالة، والقضية الفلسطينية: الشعرة التي تقصم ظهر اللبنانيين
  • لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
  • مأوى أم سجن؟ الأسر النازحة في مواجهة الواقع المرير
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • استقالة وزير الخارجية جدّية جداً وقد تتبعها استقالة وزراء آخرين
  • بالفيديو.. الحريري يفاجئ جمهور الرياضي
  • منتحل صفة مجهول ينشئ صفحة باسم وزارة الإقتصاد.. للتوظيف!
  • تجاوزات انتخابيّة لموظّفين في الدولة
  • هل يتّجه لبنان نحو الإفلاس؟
  • مشروع ليلى إلى النيابة العامة الإستئنافية
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا