• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
شَيْطَنة الشارع واستقالة الحريري.. بين الدّوْلة والدّوَيْلة؟!
المحرر السياسي   |   رادار سكوب   |   2019 - تشرين الأول - 29

المحرر السياسي - رادار سكوب:

‎القرار، مُتّخذ منذ اليوم الأول للثورة الا أن الحسم في بلد يدعي ساسته ومسؤوليه الديمقراطية استغرق ثلاثة عشر يومًا بعد استنفاذ كافة الخيارات والطروحات وفشل معظمها لاسيما تلك التي استخدمت للتهويل والترهيب من اراقة الدماء في الشارع في حالتين، ان لم ينسحب اللبنانيين العزّل من نساء واطفال ومسنين من الشارع أو في حال حاول الرئيس سعد الحريري الاستيجاب لصرخة الشارع وتلبية مطالبهم على حساب الفرقاء الآخرين وأجنداتهم.

‎الحسم بدأت ترجمته منذ أقل من ساعتين على كافة الأراضي اللبنانية قبل اعلان الاستقالة والإشاعة عنها لا سيما ان السيناريو السياسي حُضّر مسبقًا وترجم اليوم على الارض، تقول مصادر عالمة ومتابعة للمشاورات الحاصلة.

‎ وتلفت في معرض حديثها لموقع رادار سكوب إلى أن من راقب المشهد اليوم أدرك ان بداية الحسم الفعلي كانت مع ساعات الصباح الأولى حين وضِع الشارع المنتفض بوجه الشارع الآخر الداعم للسلطة ورؤسائها" ، مؤكدة ان تحرك اليوم لم يأتي بالصدفة أو بشكل عفوي مفاجئ إلا ان فشل الرهانات الثلاثة استدعى ذلك وكل ما أوتي على ذكره مسبقا كان مقصودا ومعروف الاهداف .

‎رهان السلطة الاول كان على قدرة الشعب على تحمل تهديدات مناصري بعض الأحزاب في الشارع المرفقة باعتداءات ليست الاولى من نوعها، فيما الثاني ينص على انصياع الأجهزة الأمنية اولا وآخرا لأوامر السلطة ومن يتحكم بقراراتها فتفض التظاهرات بالقوة أما الرهان الثالث فكان على تمسك الحريري بكرسي الرئاسة وقدرة المحيطين به على ثنيه عن أي خطوة لا تناسب مصالحهم بحسب ما أتت على ذكره المصادر.

هذا ويؤكد المراقبون لحركة الشارع منذ أكثر من أسبوعين لموقع رادار سكوب، ان الرهانات الثلاثة فشلت وبالتالي لم يتبق الا السيناريو الوحيد والأوحد لفتح الطرقات و"ضبضبة" المواطنين في منازلهم على يد زعران الأحزاب والبلطجية معروفي الهوية والانتماء" وسط واقع مخزي ومعيب بحق الرؤساء الثلاثة أولا ودولتنا الكريمة بأجهزتها الأمنية التي تقف عاجزة أمام شبّيحة دويلتهم ربما خوفاً منها وربما...

ويروي المراقبون حقيقة السيناريو الموضوع وهو كالآتي بحسب ما ورد على لسانهم: مناصرو الأحزاب وهنا الحديث عن جهتين فقط لا ثالثة بوجه الشعب بدءًا من بيروت وصولا الى باقي المناطق ضرب وحشي واعتداءات وتكسير وحرق خيم افعال كفيلة للانسحاب من الشارع وإعلان انتصار دويلتهم. وهنا الجهة الحاسمة فليست أمنية، اذ أن الأخيرة ستقف كمراقب من مسافات بعيدة بعض الشيء لتتدخل بعد احتدام الشارع وفقا للمخطط المتفق عليه بغية شيطنة الشارع...

‎ولكن لما اليوم؟ الجواب بحسب مصادر بيت الوسط مرتبط بالرهان الثالث، فما ان أشيع عن نية الحريري بالاستقالة حتى بتنا امام شارعين، الأول سلمي والثاني يؤكد أنه المدافع عن الدولة والدولية وهيبته لا تمس أو تهان ولو على يد أبناء طائفته نفسها.

إذاً ‎نيّة الحريري بالاستقالة ليست وليدة اليوم او اللحظات الأخيرة تؤكد المصادر، وتقول لرادار سكوب: منذ اليوم الأول كانت استقالة الحريري جاهزة ولكن تعرقلها ضغوطات من بعض الجهات المعروفة ما جعله مكبّل اليدين عاجز عن اتخاذ قراره".

وتلفت الى ان استقالة الحريري تزامنت من جهة مع ما تقصّد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ايصاله ومع أحداث جسر الرينغ التي كانت متوقّعة اليوم وما أعقبها في رياض الصلح وساحة الشهداء ما استدعى قلب الطاولة على الجميع وحسم التوجه بالرغم من كل المحاولات لثنيه عن ذلك فكانت النتيجة تقديم استقالته خطيا وتسليمها رسميا لرئيس الجمهورية.

‎وفي هذا السياق تلمّح مصادر عالمة الى ان الاستقالة ستخلّف ضررا على باقي الفرقاء السياسيين حتى ان تداعياتها ليست بالسهلة على الحريري نفسه، سواء معنويا أوجسديًا و"اللبيب من الإشارة يفهم" وان لم يفهم فليترحّم على الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وتؤكد أنه آن الآوان للحريري لفك الخناق عن نفسه والتحرّر بعد أن قوبلت طروحاته بالرفض سواء تلك التي تقضي بإجراء تعديل وزاري جدي او بإنشاء حكومة اختصاصيين.

وتلفت المصادر هنا الى ان الطرح الأول، كاد أن يلاقي تجاوبا وتفاعلا لا سيما من رئيس الجمهورية الذي عاد وعدّل بقراره بعد أقل من ساعتين من المشاورات بالرغم من دعم ابنتيه لهذا الطرح الذي يقضي أولا بالتضحية بالصهر، أما الطرح الثاني فيتلاقى مع مطالب الشارع بحكومة من ١٦ وزير مؤلفة من اختصاصيين أبرزهم شربل نحاس، زياد بارود ومروان شربل.

‎طروحات الحريري فشلت والمساعي الجديّة جميعها اصطدمت بالرفض على مدة ثلاثة عشر يوماً، فما كان من "دولته" الا ان يحسم قراره بالاستقالة علّ خطوته تلك تنقذ ما تبقى من البلاد وكما قال : "ما حدا أكبر من بلدو".

وتزامناً مع إعلان الحريري إستقالته إنطلقت حملة تخوين من الأحزاب المتضررة معتبرة أن الاخير كان جزءا من الانقلاب على العهد، وداعماً للتظاهرات، ويمنع القوى الامنية من قمع المتظاهرين، إلا أن الحملة قوبلت بحملة مضادة من جمهور الحريري وغالبية المتظاهرين والثوّار الذين اعتبروا خطوته جريئة وقراره من اجل مصلحة الوطن.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • لبنان الآن: إلى محاسبة حقيقية وإصلاح شامل
  • المواطنة اللبنانية والقوت اليومي: استعادة الثقة في دولة 'لبنان الجميع وللجميع'
  • النضال النسوي والمارقون: رحلة المرأة اللبنانية في مواجهة التحديات وتحقيق الذات
  • الطائفية، مفهوم العمالة، والقضية الفلسطينية: الشعرة التي تقصم ظهر اللبنانيين
  • لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
  • مأوى أم سجن؟ الأسر النازحة في مواجهة الواقع المرير
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • وزارة الصحة: 12 إصابة على متن 3 رحلات
  • الإعدام للمتهمين بقتل ماروني وعاصي
  • تعميم هام من حاكم مصرف لبنان حول تأمين الدولار للمصارف
  • نجا من محاولة خطف.. بعد خروجه من أفران شمسين
  • تراجع سندات لبنان الدولارية وإصدار 2022 يهبط 1.9 سنت
  • يُسهّلون الدعارة لزوجاتهم والضرب لمن تتمرد!
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا