• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
هكذا زَمَطَت بِريشِها.. بعدما خبَّأت المخدرات في مكان حساس جداً!
المحرر الأمني   |   رادار سكوب   |   2020 - نيسان - 09

المحرر الأمني - رادار سكوب:

اليوم السابع من شهر آذار لم يكن يوماً عادياً في أروقة التفتيش عند بوابة سجن رومية المركزي، لا سيَّما في ظلّ الإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة والتي تُطبق حاليًا على الأرض لمنع تسلّل وباء كورونا القاتل الذي يجتاح العالم غير آبهٍ بحدود أو قضبان، فيقع البلاء حينها على الظالم والمظلوم معًا دون أي تفرقة.

عمليات التعقيم والفحوصات الاستثنائية التي يخضع لها كل زائر (بعد تقليص عدد الزوار في السجن من 3 إلى شخص واحد لكل سجين كإجراء احترازي) كانت تجري على قدم وساق، الا أن التشدد في تفتيش الزوار كان سيّد الموقف وكأن الاجهزة الأمنية كانت على علم ودراية بعملية تهريب موضبة بطريقة عالية الاحترافية كانت ستحصل الى داخل السجن.

خليّة نحل، تحوّلت مجموعة التفتيشات وكأنهم عثروا على مبتغاهم أو على كنز مفقود، بعد ضبط "100 غ" من مادة حشيشة الكيف كانت مخبأة بمكان "حساس جداً" في جسد إحدى السيدات غ. ق. (مواليد عام 1982، لبنانية) التي كانت تحاول تهريبها الى زوجها الموقوف داخل السجن. دهاء تلك السيدة اصطدم بحِنْكة وذكاء عنصر التفتيش (وهي من المتطوعات الإناث في قوى الأمن الداخلي) التي تستحق التنويه والتقدير من قيادتها دون ادنى شك.

وعليه وعملاً بالإجراءات المتّبعة في مثل هكذا حالات تم سوق السيّدة مخفورة الى فصيلة برمانا حيث بوشر التحقيق معها، إلا أن المفاجأة بحسب معلومات رادار سكوب كانت أنه بعد مخابرة القضاء المختص امر بتركها رهن التحقيق وعدم تحويلها الى مكتب المخدرات كما تجري العادة.

"ربما".. بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، أو"ربما".. تحاشياً لإكتظاظ السجون الأمر الذي وفّر عليها فرصة الخروج مرفوعة الرأس وجعلها "تزمط بريشها" هذا إن لم تكن توارت عن الأنظار الى غير رجعة!

حال قوى الأمن الداخلي مُحيّر، لا بل مبكٍ، فتلك المؤسسة التي تعيش حالة استنفار مُنهكَة لمواجهة المرحلة ولتحمُّلِ المسؤوليات بكل تفانٍ وجديّة، تُعاني اليوم أكثر من أي وقت مضى من لعبة الفأر والقط بينها وبين القضاء حتى باتت تهلكها، فهي توقف والقضاء يخلي السبيل، و"رُبما" الأخير ومن يمثلهُ يتعاملون بمنتهى المسؤولية مع التوقيفات و"ربما"... وما أكثر الـ"رُبما" في بلد وضعه "حساس جداً".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • من قلب المربع الذهبي… جريمة تغيير وجه بيروت تبدأ بكأس مفقود
  • تضامناَ مع والدي إيليو أرنستو أبو حنّا... وجعكما وجع وطنٍ بأسره!
  • لبنان الآن: إلى محاسبة حقيقية وإصلاح شامل
  • المواطنة اللبنانية والقوت اليومي: استعادة الثقة في دولة 'لبنان الجميع وللجميع'
  • النضال النسوي والمارقون: رحلة المرأة اللبنانية في مواجهة التحديات وتحقيق الذات
  • الطائفية، مفهوم العمالة، والقضية الفلسطينية: الشعرة التي تقصم ظهر اللبنانيين
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • غوار الطوشة يعود من جديد
  • إليكم حقيقة ألواح الشوكولا المخدرة في الجامعة اللبنانية!
  • فيسبوك يصدر بياناً 'غامضاً' بعد العطل المفاجئ
  • الجبير: حزب الله استخدم البنوك اللبنانية لتهريب الأموال
  • عويدات أحال القاضية عون إلى 'التفتيش'
  • الاتحاد الدولي للجودو يعلق رئاسة بوتين الفخرية
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • إقامات مزوّرة لعمّال أجانب… أمن الدولة يوقف المتورّط في برج حمود
  • سهام القصير تفجّر أخطر ملف أمني في لبنان وتوجّه نداء عاجلًا للرئيس عون
  • تعميم صورة موقوف بجرم سلب وفرض خوّات وتعاطي.. هل من وقع ضحيّته؟
  • مداهمة وتوقيف لمكتب مكافحة الإرهاب والجرائم الهامّة في الشمال
  • مليون وخمسمئة ألف حبّة كبتاغون… توقيف 3 أشخاص في البقاع
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا