• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
اكثر من ٤٥٠٠ شخص ضحيّة إغواء فايسبوكي.. اليكم تفاصيل الفخ!
ستيفاني جرجس   |   رادار سكوب   |   2020 - نيسان - 14
                                                                                                
                                                                                                
                                                                                                                        
                                                                                                                        
                                                                                                                        
                                                                                                                        
                                                                                                                        

ستيفاني جرجس - رادار سكوب:

أنا، أنتَ أو أنتِ ورُبما هم، جميعنا عُرضة وفي أي وقت للوقوع كفرائسٍ لمرضى نفسيين لا زالوا يُمارسون جرائمهم باختلاف أنماطها وأساليب ارتكابها، متلطين خلف جدار الوهمية في عالم افتراضي لا يميّز في الأساس بين عرقٍ أو جنسٍ أو لغةٍ أو دينٍ أو حتى فئة عمرية.

للابتزاز والاحتيال أوجه عدة، أبرزها ما هو مادي وآخر جنسي، الا أن لجميعها هدفًا واحدًا وهو إيقاع أكبر عدد من الضحايا ممن هم قليلو الوعي والفهم، يتعاملون مع المرأة كأنها عبارة عن قطعة لحم يلهثون خلفها علهم يتذوقون قطعة ما، وان كانت مجرّد صورة لا يستطيعون في الأساس لمسها أو حتى الوصول اليها ان لم نقل لظِفرها.

تعتمد هذه العصابات على وسائل احتيال عديدة، كالإستدراج والإغواء الجنسي كونها من الاساليب الأكثر فعالية في مجتمع ذكوري مكبوت أقلهُ عقليًا ومحجور إجتماعياً في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد. وما عزز صحة هذا الكلام هي تلك المعلومات والمعطيات التي وردت الى موقع رادار سكوب عن عصابة احتيال محترفة تستخدم الإنترنت للوصول إلى مبتغاها المادي.

معلومات رادار سكوب تتحدث عن عملية احتيال يتعرض لها أكثر من ٤٥٠٠ شخص من قبل حساب على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، يعمد الى نشر صور مغرية جدًا لفتاة معظمها بالملابس الداخلية مع نشر رقم هاتف للتواصل عليه.

هذه المعطيات دفعت بالفريق التقني في موقع رادار سكوب إلى تعقب هذا الحساب ليتمكن بعد متابعة حثيثة ورصد دام لأيام وساعات من كشف أن هوية صاحبة الحساب غير حقيقية.

وفي التفاصيل، يتضح انه هنالك أكثر من حساب يحمل الصور نفسها، أبرزهما حسابين نضع كافة المعلومات التي بحوزتنا عنهما بعهدة القوى الأمنية ونتجنب ذكرهما في هذا التقرير حتى لا يتخذ محترفو النصب الحيطة والحذر.

وبعد تدقيق أكثر وتمعّن بالصور المستخدمة تمكن "رادار سكوب" من كشف هوية صاحبة الصور الحقيقية وهي عارضة ازياء أجنبية لديها في العالم الافتراضي مواقع وصفحات عدة تنشر صورها ضمن الخاصية المتاحة للجميع بتصفحها ومتابعتها ليستغلها آخرون لأهداف خبيثة.

ويتبين أيضًا ان العصابة كانت تستخدم بداية حساباً اوليًا باسم مستعار كمصيدة للضحايا لتنتقل بعدها الى حساب آخر يحمل ايضا اسم فتاة وهمية تقوم بدورها بنشر الصور المستحصل عليها مرفقة اياها برقم هاتف.

أحد مخبري رادار سكوب عمد إلى التواصل مع "مشغّل" رقم الهاتف عبر تطبيق الواتساب، والذي بدوره بعد "الهاي" مباشرة طلب (اي صاحب حساب الفيسبوك) ارسال ٥ $ قبل بدء الحديث معه، لافتاً الى أن خطه mtc أما في حال كانت شريحة المتواصل "الفا" فهنالك رقماً آخر جاهزاً لتلقي الدولارات، الرقمين ايضًا اصبحا بعهدة رادار سكوب.

هكذا اشترط "مشغّل" الحساب عبر الواتساب خلال رسالته، "تُرسل الدولارات لنتحدث بعدها ونتفق على المكان والزمان والسعر المطلوب"، وأمام هذا الواقع يبدو ان الشخص الذي يقف وراء هذا الحساب نجح في اغواء كُثر وايقاعهم في شباكه. وبالتأكيد بعد تحويل الدولارات يُدرك الشخص (الذي يظن انه يتواصل مع سيدة الإثارة) انه وقع ضحية عملية إحتيال ولكن بالطبع لن يُقدم أو يتجرّأ على الإدعاء امام القضاء المختص بسبب الـ5 دولار لأن القصة "مش حرزانة" وستُكلفه طوابع ومواصلات أكثر من ذلك، وهذه "الحنكة" ترتكز عليها العصابات بشكل رئيسي وتستغلها في عملياتها لا سيما انها تبدأ ابتزازها بمبلغ زهيد جدًا كالـ ٥ دولارات و٥ ورا ٥ بتجمع ثروة!

إذًا، في العالم الافتراضي قد تبدأ الحكاية بُغية التسلية أو التخلص من كبتٍ يُرجح أن يكون جنسيًا، لكنها سرعان ما تنتهي بمأساة إنسانية، اجتماعية وغالبًا ما تكون كارثية على الضحايا وذويهم. أما عن كيفية البقاء بأمان دون الوقوع كفريسة سهلة في شرك بعض الخبثاء، بلّغ حالًا قوى الأمن الداخلي حين تتعرض لعملية ابتزاز من شخص ما، دع الخوف من الفضيحة جانبًا وإلا الندم لاحقًا لا ينفع.. وَعَى الضحية ذلك أم لم يعِهِ.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • لبنان الآن: إلى محاسبة حقيقية وإصلاح شامل
  • المواطنة اللبنانية والقوت اليومي: استعادة الثقة في دولة 'لبنان الجميع وللجميع'
  • النضال النسوي والمارقون: رحلة المرأة اللبنانية في مواجهة التحديات وتحقيق الذات
  • الطائفية، مفهوم العمالة، والقضية الفلسطينية: الشعرة التي تقصم ظهر اللبنانيين
  • لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
  • مأوى أم سجن؟ الأسر النازحة في مواجهة الواقع المرير
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • قاسم: لا نقبل الخضوع لصندوق النقد الدولي ليدير الأزمة
  • 'كيف السكّر؟' يوقع بِتاجر مخدّرات في كسروان!
  • قيادة الجيش تعتذر من المواطنين
  • بالصور: انقلاب بيك آب على اوتوستراد جبيل عمشيت
  • رامي الأوساخ في نهر أنطلياس.. في قبضة قوى الأمن
  • ماذا بين سطور لقاء روكز والمعارضة العونية؟
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا