• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
شبكة عنكبوتية تَتَحَكّم بالدولار.. واللغز في هذا التطبيق!
ستيفاني جرجس   |   رادار سكوب   |   2020 - نيسان - 27

ستيفاني جرجس - رادار سكوب:

حين يتقاذف أهل البيت الواحد مسؤولية الانهيار الكبير وما آلت إليه الأمور من فوضى اقتصادية ومالية تعصف بلبنان من كلّ حدبٍ وصوب، ويلقون تِهم العجز والهدر على الأفرقاء الآخرين بُغية تحويلهم إلى كبش محرقةٍ لتهدئة الشارع الثائر على تقلّب الدولار الذي يواصل سعر صرفه التحليق عالياً حتى بلغ عتبة الـ٤٢٠٠ ليرة لبنانية بفعل الفساد والنهب، فاعلم أيُها الممتعض من "ثورة الجياع" أن اللص الذي لا زلت تؤلههُ وتضحي بذاتك من أجله نهش لحمك ونخر عظامك وقضى على ما تبقى من ليرتك وقيمة راتبك بالتواطؤ مع من كان خصمه اللدود في الماضي وحليفه في الحاضر، إعلم أن السفينة اهترأت بالكامل وبتنا نستعطي من فخامتهم كسرة خبز ولقمة عيش أو حتى نقطة ماء لنروي عطشنا فيها فيما هم يتنعّمون بأموالنا الداشرة في مزاريبهم.

كُثر يؤمنون بأنّ‫ كباشاً سياسيًا وتصفية حسابات بين الأطراف المتنازعة في الحكم وخارجه يقفون خلف الارتفاع التاريخي والقياسي لسعر صرف الدولار في السوق السوداء‬ فيما آخرون يؤمنون ان للصرّافين والمعنيين في القطاع المصرفي دورًا رئيسًا في هذه اللعبة النقدية من خلال تحكّمهم بمعادلة "العرض والطلب" التي يخضع لها سعر صرف الدولار، بيد أنّ الحقيقة تكمن بوجود جهة ثالثة ضالعة ضلوعًا كليًا في الأحداث الجارية والتي أدت إلى تهاوٍ وتآكلٍ في القدرة الشرائية للبنانيين وتراجع في قيمة رواتبهم بعد ان أفقد سوق الصرف المواطن أكثر من نصف قيمة راتبه الذي يتقاضاه بالعملة الوطنية.

تلك الجهة مجهولة حتى الساعة أو على الأقلّ بالنسبة إلى الرأي العام، تستعمل ما يُعرف بالتطبيقات الإلكترونية المختصة بإعلان سعر صرف الدولار الاميركي مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء كغطاء لأعمالها، بحيث تعمد على نشر أسعار صرف لا تمت للواقع بصلة من دون أن تكشف حتى عن مصدر معلوماتها.

في المقابل، يتم التسويق عبر جيش إلكتروني للسعر الوارد على هذه المنصة اذ يتم توزيعه على الأفراد ومواقع التواصل الاجتماعي وعدد من وسائل الإعلام، مما يسهل على الصرافين عملية اعتمادهم للسعر عينه بذريعة ان لعبة العرض والطلب في السوق السوداء أسفرت عن ذلك.

هذه المعطيات دفعت بفريق موقع رادار سكوب إلى رصد واحدة من أبرز هذه التطبيقات والتي تحتل الصدارة بين مثيلاتها، ليتبين بعد اكثر من أسبوعين من متابعة دقيقة وحثيثة أنّ أداءها مشبوه ولا سيما ان التطبيق يدّعي أنه "يرصد لحظة بلحظة لعبة العرض والطلب على الدولار مع تحديث مستمر للأرقام"، هذا ويتضح ايضًا ان التطبيق المذكور يحدد العرض والطلب ويتحكّم بأسعار الصرف في تجاوز واضح وصريح لقانون النقد والتسليف، بما معناه انه هو الذي يسعّر سعر صرف الدولار في الاسواق اللبنانية.

وبنتيجة الرصد لحركة هذه التطبيقات لوحظ وجود عملية تعديل في بياناتها حتى في أيام العطل الرسمية وخلال تجميد مكاتب الصيرفة الشرعية لنشاطهم ما يطرح علامات استفهام عدة، كمن يقف خلف هذه التطبيقات ومن يديرها؟ والمعروف ان الدولار مُستقر عادة ولا طلب عليه في أيام العطل فكيف يُسجل ارتفاعًا؟ ماذا عن الأسعار المتداولة من أين يستحصل عليها التطبيق؟ من يتحكم بسعر الصرف وأين النيابة العامة المالية وجمعية المصارف من ذلك؟ أليس الأجدى بكم الإطاحة بكافة هذه التطبيقات واعتماد مصدر رسمي واحد أوحد.

وتُشير معلومات رادار سكوب إلى أن الشبكة التي تحرّك سعر الصرف في السوق السوداء هي شبكة متكاملة لا يقتصر عملها على تحريك الارقام على منصة التطبيق فقط، إنما يتم العمل من خلال ضخ الدولار بمبالغ كبيرة عبر البيع أو الشراء عند بعض الصرافين في أقضية معيّنة لِوَهم السوق أن الحركة ناشطة والطلب موجود حتى في ايام العطل أو خارج الدوام حيث ان بعض الصرافين يستغلون هذه الغاية فيعطون إشارة بحركة الصرف ليتحرك "عنصر" أرقام المنصة ويرفعها حسب المعطيات فيأخذ بقية الصرافين العلم بسعر البيع والشراء الجديد وهكذا دواليك!

وإزاء هذه المعطيات وما خلّفته من علامات استفهام، إستعان موقع رادار سكوب بالمستشار والخبير في أمن المعلومات " رولان أبي نجم " الذي بدوره أكّد ان جُلّ ما يُمكن معرفته عن هذا التطبيق أنه يعود لشاب يعمل كمبرمج بالتالي لا شركة أو مؤسسة أو حتى موقع إلكتروني خلفه، وأكبر بُرهان على ذلك بحسب أقوال "أبي نجم" ان التطبيق مُسجل في "آندرويد" بإسم جهّة معيّنة فيما هو مسجّل على "آبل ستور" تحت إسم جهّة أخرى. وأشار ابي نجم الى أن التعليقات على التطبيق تُشير غالبيتها الى انه يفتقد للمصداقية خصوصاً ان المعلومات التي يوردها غير مرفقة بتوقيت وهو من أبرز الميزات في التطبيقات المحترفة لأسعار صرف العملات.

ويتحدث أبي نجم في السياق عن وسائل الغش التي تعتمدها مثل هذه التطبيقات ولا سيما انها تذكر وبشكل علني انها تُحدد سعر الصرف الرسمي في السوق السوداء، وهنا يتساءل ابي نجم اي سوق سوداء هذه وأي سعر رسمي يتحدثون عنه؟ هل من سعر رسمي في مثل هذه الأسواق في الأساس؟

ويتطرق الخبير في أمن المعلومات إلى المعضلة الأساسية في هذه القضية وهي اشبه بثغرة يستغلها من يقف خلف هذه التطبيقات، اذ يمكن وبسهولة لأي مبرمج ان يخلق تطبيقًا مشابهًا لهذا ويسوّق له وبالتالي يتحكم بدوره بسعر الصرف.

إذا هي شبكة عنكبوتية مترابطة بعضها ببعض وعلى أجهزة الدولة تفكيكها وكشف لغزها والتحقق من المعطيات الواردة أعلاه وملاحقتها ولو متأخرة وعلى قول المثل: "أن تأتي متأخرة خير من ألّا تأتي أبدًا!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • لبنان الآن: إلى محاسبة حقيقية وإصلاح شامل
  • المواطنة اللبنانية والقوت اليومي: استعادة الثقة في دولة 'لبنان الجميع وللجميع'
  • النضال النسوي والمارقون: رحلة المرأة اللبنانية في مواجهة التحديات وتحقيق الذات
  • الطائفية، مفهوم العمالة، والقضية الفلسطينية: الشعرة التي تقصم ظهر اللبنانيين
  • لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
  • مأوى أم سجن؟ الأسر النازحة في مواجهة الواقع المرير
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • بعد تداول فيديو له.. اوقفته مفرزة استقصاء بيروت
  • كاريزول وترامادول وXTC على طريق مطار بيروت!
  • القصة الكاملة لإشكال وديع الشيخ في أحد منتجعات كسروان
  • هذا ما رواه دياب عن رحلة 'السيارتين المفخختين'!
  • تنويه ومكافأة لرقيب أول بعد إحباطه عملية تفجير قنبلتين في قصر العدل
  • بالصور: قتيلان وجريح جراء حادث سير في الدورة
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا