-   ترامب: حققنا إنجازات كبيرة من بينها خفض أسعار الطاقة والمواد الغذائية    -   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية
الاكثر قراءة

مختارات

عن 'العون' الذي يسعى لاستعادة هالة الرئاسة الاولى

اذا كان رؤساء الجمهورية اللبنانية قد افتقدوا الهالة في زمن الوصاية السورية مقارنة بأسلافهم الذين شغلوا الكرسي الاولى منذ الاستقلال وحتى نجد «اتفاق الطائف» الذي جرم صلاحيات رئاسة الجمهورية وكاد يحول الموقع الرئيس في الدولة الى موقع بروتوكولي، فان وصول الرئيس العماد ميشال عون الى القصر الجمهوري قلب الموازين على هذا الصعيد بحيث يسعى بما تبقى لموقعه من صلاحيات رئاسية ان يستعيد الهالة والهيبة اللتين عرف بهما الموقع الاول في الدولة وذلك بعمله على ترك بصمة عميقة تسجل له في عهده الرئاسي وفق الاوساط المواكبة للمجريات بتدخله المباشر في حسم الملفات الخلافية مع المحافظة على دوره كحكم وليس كفريق، ولا سيما ان بعض السياسيين غالباً ما تعاملوا مع الموقع الرئاسي وخصوصاً في زمن الوصاية على خلفية انه لزوم ما لا يلزم كون الكلمة الاولى والاخيرة كانت لوالي عنجر سواء على صعيد صناعة الرئيس او على صعيد انتاج النواب والوزراء وحتى النواطير.

وتضيف هذه الاوساط ان عون اعاد الى الموقع الاول في الدولة هيبته وبريقه ولو بالقليل الذي يملك وجعل منه خطاً احمر لا يستطيع ان يتجاوزه احد على الرغم من ان صلاحيات الوزير في وزارته اهم بكثير مما تبقى من صلاحيات للرئاسة الاولى، وربما من هذه الزاوية غالباً ما اختلف مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقاربة الملفات وما زاد الطين بلة ان الرجلين من قماشتين مختلفتين شخصية وطباعاً ومزاجاً الا انهما ومهما بلغت الخلافات بينهما في مرمح السياسة لم يقطعا شعرة معاوية كونها اذا انقطعت فعلى الارض السلام وما على الساكنين الا الرحيل.

وتشير الاوساط الى ان اعتذار بري عن حضور اللقاء الذي دعا اليه عون في بعبدا لمناقشة الخلاف حول سلسلة الرتب والرواتب حلقة من حلقات التجاذب بين الرئاستين تضاف الى سلة من التباينات بينهما في لعبة شد الحبال التي انطلقت عشية عودة «التسونامي» من منفاه الباريسي، حيث شكلت جزين حلبة المنازلة الاولى بينهما حيث ربح عون معركة سحب هذا القضاء الانتخابي من ظل عباءة المصيلح التي كانت لها الكلمة الفصل في المرمح الانتخابي وصناعة نوابه.

اما المنازلة الكبرى بين عون وبري فقد تجسدت في معركة الرئاسة الاولى حيث دعم بري ترشح النائب سليمان فرنجية وكانت معركة «الورقة البيضاء» وما احاط بالجلسة من ملابسات كادت تخرج عون من ثيابه ومن الجلسة الا انه في النهاية تخطى الرجلان الامر على قاعدة عفا الله عما مضى واعلان بري استعداده للتعاون مع العهد، وجاءت دعوة بري لجلسة نيابية في اطار التمديد للمجلس وتحديد موعدها لتدفع عون الى لعب ورقة من صلاحياته ادت الى تعليق اعمال المجلس النيابي مدة شهر بهدف حشر الجميع لاقرار قانون انتخابي يعتمد النسبية بعدما تنكر الجميع لقانون الستين الا النائب وليد جنبلاط، وكانت النتيجة ولادة قيصرية للقانون الانتخابي الجديد العصي على الفهم حتى لدى صانعيه، واذا كانت سلسلة الرتب والرواتب التي اقرها المجلس النيابي بالتصويت وارسلت الى القصر الجمهوري ليوقعها عون، الا ان الاخير سبق له قبل اقرار السلسلة المطالبة باقرار الموازنة ومن خلالها يتم وضع ايرادات الدولة الضريبية التي تتيح تغطية السلسلة بحيث لا تغرق المواطنين لا سيما ابناء الطبقة الوسطى والشعبية في بحر الفقر، ويبدو وفق المراقبين ان الجميع في مأزق فعون لا يريد ان يرد مشروع السلسلة الى المجلس لدراستها مجدداً ولا يريد توقيعها وفق المدة الدستورية اي الشهر قبل ان تصبح نافذة بعده، ربما لاستنباط حل معجزة في زمن ندرت فيه الاعاجيب، فبري مصر على السلسلة كون المجلس النيابي سيد نفسه وسبق له وان اتخذ قراره حيالها وصوت لمصلحتها نواب كتلة «الاصلاح والتغيير» فهل تقع الواقعة بين القطبين في مرحلة هي الاكثر استثنائية في تاريخ البلد والمنطقة؟

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

اسكندر شاهين | الديار
2017 - آب - 13

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

وزارة الاقتصاد توضح موجبات المشتركين في العدادات
وزارة الاقتصاد توضح موجبات المشتركين في العدادات
بعد التحرش بإبنة الـ٧ سنوات.. موسى وزوجته خلف قضبان السجن
بعد التحرش بإبنة الـ٧ سنوات.. موسى وزوجته خلف قضبان السجن
جريحة نتيجة حادث سير على طريق حلبا
جريحة نتيجة حادث سير على طريق حلبا
الترويكا عادت بالشكل والمضمون
الترويكا عادت بالشكل والمضمون
كورونا يعزل 20 ممرضاً وطبيباً.. في مستشفى القديس جاورجيوس
كورونا يعزل 20 ممرضاً وطبيباً.. في مستشفى القديس جاورجيوس
٥٢ إصابة نتيجة المواجهات في ساحة الشهداء
٥٢ إصابة نتيجة المواجهات في ساحة الشهداء

آخر الأخبار على رادار سكوب

ترامب يهاجم قمة العشرين في جنوب إفريقيا
ترامب يهاجم قمة العشرين في جنوب إفريقيا
الخطيب: لن نسمح لأحد بأن يمزّق لبنان
الخطيب: لن نسمح لأحد بأن يمزّق لبنان
في الضاحية... كشف مستودع مخدرات وتوقيف متورطين
في الضاحية... كشف مستودع مخدرات وتوقيف متورطين
رسامني: إسرائيل تستهدف آليات مدنية تشارك بإعادة الإعمار
رسامني: إسرائيل تستهدف آليات مدنية تشارك بإعادة الإعمار
بالأرقام... حنكش يكشف نتيجة التقرير الثاني للجيش
بالأرقام... حنكش يكشف نتيجة التقرير الثاني للجيش
التهريب نحو إسرائيل ينتقل إلى الساحة السورية
التهريب نحو إسرائيل ينتقل إلى الساحة السورية