-   هيئة البث الإسرائيلية: القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد المحتمل على الهجوم الإيراني    -   وزير الخارجية الإيراني: حذرنا واشنطن من أنه إذا أقدمت اسرائيل على أي مغامرة فسيكون ردنا أسرع وأقوى وأوسع    -   القناة 12 الإسرائيلية: الرد على إيران من المرجح أن يجري بطريقة لا تؤدي إلى جر المنطقة إلى حرب    -   وسائل إعلام إسرائيلية: الخطوط الجوية المتحدة الأميركية تلغي رحلاتها إلى "تل أبيب"    -   مندوب إسرائيل: يطالب الأمم المتحدة بفرض "كل العقوبات الممكنة" على إيران    -   مندوب إسرائيل: إيران شنت علينا هجوما من أراضيها ومن اليمن والعراق وسوريا ولبنان    -   "أي بي سي" عن مسؤول أميركي: 4 صواريخ باليستية أصابت قاعدة النقب الجوية لكن لم ترد أنباء عن أضرار كبيرة    -   مندوب إسرائيل: إيران تهدد التجارة البحرية العالمية    -   مندوب إسرائيل: إيران تزعزع الاستقرار في المنطقة وتجر العالم للحرب    -   المندوب الإسرائيلي: إسرائيل تحتفظ بحقها في الرد على الهجمات الإيرانية    -   فوز مرشح التيار الوطني الحر فادي حنا المدعوم من امل وحزب الله في انتخابات نقابة المهندسين في بيروت    -   رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل: انتخابات نقابة المهندسين في بيروت وطرابلس برهنت أن التيار الوطني الحر لا زال الرقم الصعب على الرغم من مئات ملايين الدولارات التي دفعت لتشويه صورته وضرب معنوياته وشيطنة المنتمين له
الاكثر قراءة

مختارات

الحريري يتَّكل على عون... وعون يتَّكل على 'الحزب'!

قد يبدو للبعض أنّ ثلاثة أطرافٍ فقط يمتلكون تفاصيل الصفقة التي عقدَها الرئيس إيمانويل ماكرون مع المملكة العربية السعودية، من أجل إخراج الرئيس سعد الحريري إلى باريس، وهم: ماكرون والقيادة السعودية والحريري. لكنّ المعلومات في الأوساط الديبلوماسية تؤكّد أنّ الصفقة تمّت بغطاءٍ دولي، أساسه الولايات المتحدة وروسيا والأوروبيّون.عندما وصل الحريري إلى باريس، تلقّى وعوداً من مرجعيات دولية، عبر أقنية ديبلوماسية، بأن يكون مدعوماً عند عودته إلى بيروت، بحيث يتوافر الغطاءُ اللازم لإحياء التسوية في لبنان، على الأسس التي تؤمّن استقرارَ النظام والحياة السياسية.

ولذلك، عندما يعود الحريري إلى بيروت، في الساعات المقبلة، لن يكون معزولاً وعارياً من الدعم السياسي، كما يظنّ البعض. فالطواقم الديبلوماسية الممثِّلة للقوى الدولية، ولاسيما الأميركية والفرنسية والروسية، تنشط في اتصالاتها مع المرجعيات والقوى اللبنانية المعنيّة، من أجل توفير المناخ السياسي المناسب للتسوية الآتية.

سيلتزم الحريري تماماً جانبَ الصمت عن حيثيات «الأسبوعين السعوديَّين»، ولن يسمح بأن تتسرَّب عن لسانه أيُّ كلمة، حول الأسرار التي رافقت عملية الاستقالة في السعودية وتفاصيلها وملابساتها وطريقة انتهائها، وهو سيتجنّب الوقوع في أيِّ خطأ هنا، حتى لأقرب المقرّبين منه. ولذلك، إنّ كوادر «المستقبل» بعيدون عن حقيقة ما جرى، وسيبقون كذلك. فالسرّية هي أوّل الشروط السعودية للتسوية.

ولكن، يبدو منطقياً أنّ الأقنية الديبلوماسية التي ستواكب الاتصالات اللبنانية الداخلية، بعد عودة الحريري إلى بيروت، ستكون مطّلعةً على الخطوط العريضة للتسوية. وهي مكلّفة بالمساعدة على تنفيذها، لأنّ الاستقرارَ السياسي والأمني والاقتصادي في لبنان خطٌّ أحمر.

ستحتضن القوى الدولية رئيسَ الحكومة العائد إلى بيروت. وأوّل الأهداف التي ستعمل على تحقيقها هو: ألّا تهبّ العاصفة مرّتين، أي عدم السماح بنشوء الظروف التي أدّت إلى أزمة 4 تشرين الثاني بكامل وجوهها: السفر المفاجئ إلى السعودية وإعلان الاستقالة وتفجير المواقف.

لا أحدَ يرغب في مشاهدة الفيلم إياه مرّة أخرى. وحتى الرياض ستتجنّب ذلك، لأنّ المخاطرَ والأكلاف التي كان يمكن أن تنتج عنه، من فوضى ودمار، لا يمكن ضبطُها أو حتى استثمارها.

كما أنّ الإدارة الأميركية، الأكثر حماسة لمواجهة التمدّد الإيراني في المنطقة، بدت قلقةً من تداعيات الأزمة.

ويبدو واضحاً أنّ الأميركيين يوافقون السعوديّين على أنّ اللجوءَ إلى «الكيّ» هو آخرُ الدواء لمعالجة التمدّد الإيراني. ولكن، ما زال ممكناً إجراء التجارب على المزيد من الأدوية والعلاجات مع «حزب الله» وإيران. وأبرز هذه العلاجات سيتولّاها الفرنسيون من موقعهم الأوروبي، مع دور إيجابي لروسيا.

ويشير المتابعون إلى أنّ باريس تعمّدت، قبل أسبوع، إطلاق موقف تستفزّ فيه طهران، إذ أكدت بلسان وزير خارجيتها جان إيف لودريان أنّ إيران تعمل لبسط نفوذها في الشرق الأوسط وتقوم بتطوير قدرتها البالستية، ورأى أنّ وقفَ التدخّل الإيراني في الشؤون اللبنانية هو شرط أساسي لاستقرار لبنان.

وهذا الموقف الذي جاء في ذروة أزمة الحريري وإطلاق الحوثيّين صاروخاً بالستياً في اتّجاه الرياض، ردّت عليه طهران بحملة قوية على فرنسا، للمرّة الأولى منذ توقيع اتّفاق فيينا في 2015. ويعتبر الخبراء أنّ الموقفَ الفرنسي كان مقصوداً، وهو قابل للتصحيح بعد أن يحقّقَ الفرنسيون غاياتهم السياسية.

لقد قابلت القيادة السعودية موقفَ باريس بارتياح، والتقطت الإشارة الفرنسية سريعاً بكثير من الطمأنينة. فالفرنسيون كانوا أثاروا غضبَ الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفائه الإقليميين عندما أعلنوا أخيراً معارضتَهم لإعادة النظر في اتّفاق فيينا والتشدُّد في مواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط. ولذلك، جاء موقف فرنسا الأخير مُرْضياً للسعوديين. وقد شكّل جواز سفرٍ لها لكي تدخل إلى ملف الحريري وتنخرط في معالجة الأزمة.

ويتوقّع المتابعون أن تتولّى باريس في المرحلة اللاحقة دوراً، لا في الملف اللبناني فحسب، بل في الملف الإقليمي عموماً من خلال اتّصالات مباشرة مع إيران. وهذا ما يتيح للرئيس الشاب ماكرون أن يحقّق إنجازاً في الشرق الأوسط بتثبيت موقع فرنسا المستقل.

وهي الصورة- الحلم التي أرساها الجنرال شارل ديغول خلال الحرب الباردة، في النصف الثاني من القرن العشرين.

وقد سبق لعلي أكبر ولايتي، مستشار مرشد الثورة، قبل أيام، أن دعا فرنسا إلى اعتماد نهج ديغول إذا كانت راغبةً في الاضطلاع بدورٍ إقليمي. وهذا يعني أنّ طهران ستكون أكثرَ استعداداً لدور فرنسي، خصوصاً في مواجهة أزمتها المتصاعدة مع ترامب. والدور الفرنسي الإقليمي قد لا يستفزّ موسكو، لأنّ ما تطلبه باريس يبقى أدنى بكثير ممّا تطلبه واشنطن.

الأميركيون يرتاحون للعودة إلى تسويةٍ تحفظ الاستقرارَ اللبناني، ولكن بعد تصحيح الخلل الذي أدّى إلى سيطرة «حزب الله»، وهذا ما يريده السعوديون أيضاً.

والفرنسيون أخذوا على عاتقهم العمل لتصحيح التسوية القديمة أو إنتاج تسوية جديدة أكثر توازناً. لكنّ أحداً لا يعرف أيَّ مستوى من التنازل ترفض إيران تجاوزَه.

إذاً، تحت هذا الغطاء الدولي، سيُطلق الحريري في بيروت مشاوراتِه لتجاوز «القطوع» والبحث في إمكان العودة عن الاستقالة، إذا حصل على تعهّدات مضمونة حول «النأي بالنفس»، خصوصاً في ما يتعلّق باليمن:

- الحريري سيتّكل على عون، وعون سيتّكل على «حزب الله».
- السعودية ستتّكل على فرنسا، وفرنسا ستتّكل على إيران.

ولكن، في ظلّ موازين القوة الحالية، ما الذي سيدفع «حزب الله» وإيران إلى تقديم التنازلات للحريري والسعودية، في سبيل تسوية أكثر توازناً في لبنان؟ وهل سيتم إجبارُهما بالعقوبات على التنازل، أم إغراؤهما بالمكافآت؟ ومن سيتولّى ذلك؟ وفي الحالين، هل سيكون لبنان جزءاً من العقوبات أو المكافآت؟

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

طوني عيسى | الجمهورية
2017 - تشرين الثاني - 19

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

مايا دياب تتألق في ديو المشاهير وتشعل الأجواء بخمس إطلالات!
مايا دياب تتألق في ديو المشاهير وتشعل الأجواء بخمس إطلالات!
انفجرت بعد توقيفها.. مناورة حول مكافحة تهريب المواد الكيميائية
انفجرت بعد توقيفها.. مناورة حول مكافحة تهريب المواد الكيميائية
إصابة رجل وزوجته باشكال فردي بعين الحلوة.. واستنفار في المخيم
إصابة رجل وزوجته باشكال فردي بعين الحلوة.. واستنفار في المخيم
الجالية اللبنانية في نيجيريا تناشد الوزير جبران باسيل
الجالية اللبنانية في نيجيريا تناشد الوزير جبران باسيل
بالفيديو: الإعتداء على شرطة بلدية الجديدة في الرويسات
بالفيديو: الإعتداء على شرطة بلدية الجديدة في الرويسات
بالأسماء.. إقفال 14 مدرسة خاصة بالشمع الأحمر!
بالأسماء.. إقفال 14 مدرسة خاصة بالشمع الأحمر!

آخر الأخبار على رادار سكوب

يروّج المواد المخدّرة في الجناح
يروّج المواد المخدّرة في الجناح
شعبة المعلومات تُلقي القبض على أحد المطلوبين في بئر حسن
شعبة المعلومات تُلقي القبض على أحد المطلوبين في بئر حسن
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
ينتحل صفة أمنية وينشل... هل وقعتم ضحية أعماله؟
ينتحل صفة أمنية وينشل... هل وقعتم ضحية أعماله؟
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إسرائيل تؤكد: إيران أطلقت عشرات المسيّرات باتجاهنا!
إسرائيل تؤكد: إيران أطلقت عشرات المسيّرات باتجاهنا!