-   التحكم المروري: قتيلان وجريحان بحادث تصادم بين “جيب” وسيارة على أوتوستراد الصفرا    -   الأمن الفلسطيني في لبنان: المخيّمات الفلسطينية أصبحت خالية من السلاح الثقيل    -   الميادين: الجيش اللبناني تسلم حمولة 5 شاحنات من أسلحة الأمن الوطني الفلسطيني بينها صواريخ بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان    -   الشرع: سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا نتنياهو أن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة قد لا يخرجون منها    -   الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا وتفاجأت من سقوط النظام    -   الوكالة الوطنية: مسيرات إسرائيلية في أجواء عكار وإطلاق المضادات من الداخل السوري في اتجاه مسيرة دخلت الأجواء السورية    -   رويترز عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة: الوقت ينفد أمام وقف انتشار المجاعة في غزة    -   الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تروث سوشيال": لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر    -   وزير الزراعة لـ"الجزيرة مباشر": الجيش سينتهي من تنفيذ كل مراحل حصر السلاح خلال 15 شهرا تقريبا    -   اندلاع حريق كبير جانب أوتوستراد صيدا - صور محلة الغازية    -   عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين: بيان حماس الأخير يشير مرة أخرى إلى فشل حكومة نتنياهو
الاكثر قراءة

مختارات

إنتفاضتكَ فخامةَ الرئيس تساعد الإعلام على إكمال مسيرته

ذكرى تأسيس قوى الأمن الداخلي كانت مناسبة لافتتاح المعرض التاريخي لقوى الأمن. هذا المعرض الذي وعرفاناً بالجميل أشار اللواء عماد عثمان في كلمةٍ ألقاها بالمناسبة، إلى دور النقيب المتقاعد جوزف نعمه في جمعِ أرشيف لقوى الأمن الداخلي وتدوين تاريخها قبل أن تطويَه دفّة النسيان.

وقد حضر هذا الاحتفالَ إلى جانب فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون رئيسُ الوزراء سعد الحريري وشخصيات سياسية وعسكرية وسفراء عرب وأجانب وقادة عسكريون وقضاة.

بعد كلمة عثمان، ألقى الرئيس عون كلمةً أشاد فيها بالجهود التي بذلتها قوى الأمن من 157 سنة إلى اليوم، للحفاظ على الأمن، وصونِ حياة المواطنين وحرّيتهم واستقلالهم، وخَتم كلامه قائلاً: «إنّ الأمن والاستقرار ليسا كافيين، وعلينا إراحة الناس نفسياً، والإعلام مسؤول عن ذلك في الطليعة، وفي بعض الصُحف لا نسمع إلّا الأخبار السيئة التي تُبنى على أمور تافهة. ونحن نأمل في أن نتعاون مع الإعلام، في مسحِ الصورة المتشائمة من ذهن الشعب اللبناني».

فخامة الرئيس عون، أنا كنقيب للمحرّرين أكنُّ لفخامتك كلَّ تقدير واحترام، لِما تتّصف به من صدقٍ في الرؤية، وصلابةٍ في اتّخاذ القرار، وشجاعةٍ وإقدام في التنفيذ، ولا يخطرَنَّ في بال أنّني بالواقع القربوي أو العائلي، أرى تلك الصفات، بل لأنكم حقاً تتّصفون بذلك، وتضحياتكم، وتفانيكم، ووقوفُكم، إلى جانب الحقّ أبداً، خيرُ دليل على ذلك. ولكن ما استرعى انتباهي في خطابكم بمناسبة افتتاح المعرض التاريخي لقوى الأمن، وكنتُ من المدعوّين، إلقاءُ المسؤولية على الإعلام أنّه يَشرد بالمجتمع اللبناني نحو أجواء متشائمة.

نحن لا ننسى فخامة الرئيس، أنّنا وقتَ زرناك لتهنئتك بارتقائك سُدَّة الرئاسة أنك قلت:» إنّ الإعلام له دور أساسي وتأثيري اجتماعياً وشعبوياً، وعلينا أن ننهض بهذا الجسم الإعلامي، ليتألّق دورُه، وينحو أبداً إلى زرع التفاؤل والأمل في نفوس وقلوب الشعب اللبناني بأكمله». ولأنّ الجسم الإعلامي كُنّي عن جدارة بالسلطة الرابعة، واليوم ها نحن قد بتنا بالإسم «سلطة» وهذا وضعٌ مؤسف. فالانتباه لتلك السلطة للقيام بدورها بمسؤولية واعية وسليمة، أمرٌ ضروري وحتميّ. وهنا نسأل: أوَليس على الدولة واجبات تجاه هذا الجسم الإعلامي وإعاناتٌ لهذا الجسم لكي يستمرّ قوياً وقادراً ومجرّداً؟ فماذا تقدّم له الدولة؟ إنّ الإعلام اليوم، يعاني من هجمةٍ شرسة مادّية وتكنولوجية، وواجبُنا جميعاً صونُ هذا الجسم، وإعانتُه بقوّه، ليبقى حيّاً وفاعلاً. نحن لا ننكِر بعضَ الشوائب في الإعلام، وإتلافُ هذه الشوائب ليس معجزةً إطلاقاً، علماً أنّ كلّ الأجسام السياسية والعدلية والطبّية، تعاني ممّا يعانيه الجسم الإعلامي، والإصلاحُ بمحبّة ووعيٍ مفيدٌ وفاعل.

لو قمنا فخامة الرئيس بمقارنةٍ بين الإعلام في الغرب، والإعلام في لبنان، لوَجدنا الامتيازات فارقة، والإعانات فارقة، والبدل الأجري فارق جداً. الإعلاميون في الغرب، لهم المقابل المادي والمعنوي الذي يُطيّب نفوسَهم وحياتهم، بينما الإعلاميون في لبنان على تضحيتين: الأولى لقطفِ الخبر والثانية للحصول بكلّ جهد وصعوبة على حقوقهم المعنوية والمادية، إذا لم تضِع عليهم تلك الحقوق. وبرهاناً على ذلك حضَر إلى مكتبي أحدُ الصحافيين يرجوني أن أتّصل بأحد السفراء العرب، لكي يكون وسيطاً لتحصيلِ حقوقِه المادية من إحدى الصُحف التي أظنُّها عاجزةً عن دفع حقوقه.

هذا ما أردتُ توضيحَه فخامة الرئيس، ونحن لا نشكُّ أبداً بغيرتك ومحبّتك للإعلاميين بشكلٍ عام وتقديرِك لتضحياتهم، ولا نشكُّ أبداً بأنّك في انتفاضتك على كلّ ما يسيء لهذا الإعلام ويعيقه، ستساعده في إكمال مسيرته بأمانةٍ وصدق ووفاء.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الياس عون | الجمهورية
2018 - حزيران - 13

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالصور.. هكذا اختفى علم داعش من الجديدة - المتن
بالصور.. هكذا اختفى علم داعش من الجديدة - المتن
لأصحاب سيارات الزجاج الداكن.. إليكم هذا الخبر!
لأصحاب سيارات الزجاج الداكن.. إليكم هذا الخبر!
'رنين المنبه' كشف وفاة الإعلامية نجوى قاسم في سريرها
محاضر ضبط بحق ملحمة ومحل حلويات
محاضر ضبط بحق ملحمة ومحل حلويات
بالصورة.. تحية من الجيش اللبناني الى ضحايا إسبانيا
بالصورة.. تحية من الجيش اللبناني الى ضحايا إسبانيا
أصيب 3 عسكريين... تفاصيل جديدة حول توقيف
أصيب 3 عسكريين... تفاصيل جديدة حول توقيف 'Hawk lll'

آخر الأخبار على رادار سكوب

قصر عدل النبطية يضع قيودًا على الهواتف الخلوية أثناء الجلسات
قصر عدل النبطية يضع قيودًا على الهواتف الخلوية أثناء الجلسات
العقيد ربيع إلياس على رأس قسم أمن الإدارة العامة والمؤسسات في أمن الدولة
العقيد ربيع إلياس على رأس قسم أمن الإدارة العامة والمؤسسات في أمن الدولة
بقاعاً جنوباً وشمالاً.. سفارة تحذز من التوجه لهذه المناطق اللبانية!
بقاعاً جنوباً وشمالاً.. سفارة تحذز من التوجه لهذه المناطق اللبانية!
السيد: صخرة الروشة ملك عام… والجدل لا يستحق سجالاً طائفياً
السيد: صخرة الروشة ملك عام… والجدل لا يستحق سجالاً طائفياً
بيانٌ من
بيانٌ من 'الصحة'.. شهيدان إثر غارة بعلبك!
بيانات نارية..  بين
بيانات نارية.. بين 'القوات' و'التيار'!