-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

مختارات

مراجعة حسابات للربح والخسارة

في انتظار حلّ العقدة السنّية التي خبّأها «حزب الله» خلف العقدتين المسيحية والدرزية طوال ستة أشهر، بدأ كل طرف مسيحي بطرح حسابات الربح والخسارة، كلّ من منظاره، وكلّ حسب رؤيته لمسار التفاوض العسير.
لا شك في أنّ ترسيم حدود الأحجام بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» كان الأبرز، إذ تمّ تخطّي «اتّفاق معراب» كلياً وانطلق الطرفان الى محاولة تأكيد الحضور في الانتخابات النيابية ومن ثمّ في تأليف الحكومة التي يُجمع المراقبون على اعتبار أنّ عمرها سيكون الأطول وأنّ تاريخ ميلادها سيكون بدايةً لمواكبة عهد العماد ميشال عون حتى نهايته.

في الحسابات الأوّلية للترسيمات المسيحية يمكن بكل وضوح القول إنّ «التيار الوطني الحر» قد حقّق مكاسب كبيرة واستطاع تحجيم حصة «القوات اللبنانية» بعد نزاع طويل أدّى في النهاية الى إقصاء «القوات» عن الوزارات السيادية، والأساسية، بحيث أُعطيت من الحقائب ما تبقّى منها وما لم يكن أصلاً معروضاً للمنافسة.

هذه الصورة تقابلها قراءةٌ أخرى من الزاوية المقابلة، وتشير هذه القراءة التي تتبنّاها «القوات» ومحازبوها، الى جملة عوامل وأسباب، ونتائج كلها خلصت الى تأكيد خروج «القوات» بإنجاز حكومي، لا يمكن تحديده بدقة إلاّ بعد سرد كل مرحلة التكليف والتأليف.

فبالعودة الى الأيام الأولى للتكليف، بدا واضحاً أنّ مؤشرات تدلّ الى وجود نيّة بتحجيم حصة «القوات» عدَدياً ونوعياً، في سياق إضعاف حضور أصدقائها وحلفائها، وأبرزهم الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط.

ويقول أصحاب هذه القراءة إنّ الهدف الأكثر طموحاً كان إحراج «القوات» لإخراجها، وهذا ما كان سيؤدّي الى محاصرتها وضربها، وكانت الخطة تحديد حجم الحريري بـ 5 وزراء، و«القوات» بـ 3 وزراء، وجنبلاط بوزيرَين، والمعنى واضح: لا يُفترض أن يزيد عدد وزراء هذه القوى الثلاث عن عشرة وزراء، لكي يدخلوا الحكومة مجرّدين من القدرة على قول الـ«لا»، ولكي يتمّ إنهاكُ الحريري في إدارته جلسات مجلس الوزراء، وهو القادر، بحكم صلاحياته الدستورية، على ممارسة فرملةِ ما يمكن أن يصدر من قرارات عبر وضع جدول الأعمال، أو الامتناع عن الدعوة الى عقد جلسة للحكومة، أو الاستقالة، أي استقالة الحكومة حين تدعو الحاجة، فهذه الأسلحة الدستورية لا يمكن استعمالُها في كل جلسة للحكومة.

ويضيف أصحاب هذه القراءة «أنّ الضغط لتصغير حصة جنبلاط نجح بحيث أصبحت وزيرين، لكن فشِل في ما يتعلّق بـ«القوات» التي نالت أربعة وزراء، وهذا يعني كثيراً في الموضوع العددي، ولهذا كان لافتاً أنّ الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله وفي اليوم نفسه الذي تأكّد من مرونة موقف «القوات» في عدم الإصرار على وزارة العدل، كشف العقدة السنّية المخبّأة لكي يربط النزاع، بعدما حُلّت كل العقد الأخرى، وهذا يؤشر الى أنّ «حزب الله» وضع نصب عينيه تحقيق هندسة عددية محدّدة للحكومة، ومن هنا يأتي إصرارُه على توزير أحد حلفائه السنّة من حصة الحريري السنّية لكي يخفّض هذه الحصة، ويعطي حلفاءَه السنّة موقعاً في السلطة التنفيذية، يؤهّلهم لتحضير أنفسهم للانتخابات النيابية المقبلة.

وانطلاقاً من القاعدة النسبيّة التي تُقاس على أساسها ظروف التأليف وتوازنات الحكومة التي ستولد إذا لم تكُن وراء العقدة السنّية قُطَبٌ مخفيّة، فإنّ هدف إخراج «القوات» لم يتحقق، وهدف تحجيمها لم يتحقق، وهدف إدخال الحريري ضعيفاً الى الحكومة لم يتحقق الى الآن، ذلك على رغم أنّ «القوات» تنازلت نوعيّاً في مسألة الحقائب، وجنبلاط تنازل عددياً، لكن تبقى حصة الحريري السنّية العنوان الأبرز لمسار عمل الحكومة المقبلة، وعدم قبوله التنازل، يعني أنّ ولادة الحكومة لم تصبح قريبة، وأنّ ما لم يتحقق، في رأي المراقبين، في موضوع الحصة «القواتية» على يد الوزير جبران باسيل وحلفائه، لن يتحقق في موضوع حصة «المستقبل».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

أسعد بشارة | الجمهورية
2018 - تشرين الأول - 31

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

الجيش يعدّل تواريخ التجربة لمناسبة عيد الاستقلال
الجيش يعدّل تواريخ التجربة لمناسبة عيد الاستقلال
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
بعدما أحبط عملية سرقة... طرد شاب من عمله!
بعدما أحبط عملية سرقة... طرد شاب من عمله!
الرأس المدبّر لعصابة سرقة سيارات في قبضة شعبة المعلومات
الرأس المدبّر لعصابة سرقة سيارات في قبضة شعبة المعلومات
اللواء عثمان.. يعالج أزمة مرضى قوى الامن
اللواء عثمان.. يعالج أزمة مرضى قوى الامن
العثور على جثة مواطن في ضهر العين- الكورة مصابة بطلق ناري
العثور على جثة مواطن في ضهر العين- الكورة مصابة بطلق ناري

آخر الأخبار على رادار سكوب

قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…